تسجيل 192 إصابة جديدة بكوفيد-19 في الجزائر سجلت 192 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. قرر الوزير الأول عبد العزيز جراد توسيع منح المساعدة المالية بقيمة 30000 دج لفائدة ناقلي الأشخاص عبر الطرقات الذين تضرروا بفعل إجراءات التقييد المفروضة على النقل ما بين الولايات في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا و مكافحته ( كوفيد-19) حسبما أشار اليه بيان لمصالح الوزير الأول أمس. و أوضح ذات المصدر أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قرر الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد توسيع المساعدة المالية بقيمة 30000 دج لفائدة ناقلي الأشخاص عبر الطرقات الذين تضرروا بفعل اجراءات التقييد المفروضة على النقل ما بين الولايات في اطار اجراءات الوقاية من فيروس كورونا و مكافحته ( كوفيد-19) . و حسب نفس البيان، تمنح ايضا مساعدة مالية قدرها 10000 دج لفائدة السائقين و القابضين مشيرا الى أن هذه الاجراءات قابلة للتطبيق خلال شهر اوت و سبتمبر و أكتوبر . +خياطي: الحديث عن موجة ثانية لكوفيد 19 مجرد تخمينات طالب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، الحكومة بتوفير اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية بكميات مضاعفة على مستوى المؤسسات الاستشفائية لتخفيف من حدة الإصابة بالأنفلونزا خاصة لدى كبار السن والأطفال. وقال البرفيسور مصطفى خياطي في تصريحات لموقع "سبق برس" أمس إن هناك أعراضا مشتركة بين كورونا والأنفلونزا الموسية ما يستلزم توفير أكبر عدد من اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا لتجنب حالات الفزع والخوف لدى المواطنين مع بداية فصل الخريف. ويرى أن الحديث عن موجة ثانية لكوفيد 19 مجرد تخمينات لا تمت بصلة للبحث العلمي، باعتبار أن الفيروس في هذه المرحلة يقوم بتطوير جيناته التي لم تعد شرسة مقارنة بالفترة السابقة التي عرفت ارتفاعا في عدد الوفيات. وأشار رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي في تصريحات لذات الموقع أن العالم يشهد حاليا مرحلة سابعة من تطور جينات الفيروس الذي لم يشكل خطرا على حياة المواطنين، مستندا في ذلك لتراجع عدد الأشخاص المتواجدين في العناية المركزة والوفيات. وبخصوص الجزائر أكد مصطفى خياطي أن معدل انتشار الفيروس في تراجع مستمر، داعيا في نفس الوقت الجزائريين إلى ضرورة احترام إجراءات الوقاية لتفادي أي مستجدات بخصوص كوفيد 19. بالمقابل طالب السلطات بتوفير لقاح الأنفلونزا الموسمية بكميات كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية وهذا لتخفيف حدة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، والعمل على حصر أغلب الإصابات في فيروس كورونا. +وزير السياحة يثمن جهود الحرفيين في التصدي للأزمة الصحية قام وزير السياحة والصناعة التقليدية، محمد حميدو، في مستهل زيارته إلى وهران، بزيارة معرض خاص بالصناعة التقليدية والحرف. وحسب بيان لوزارة السياحة، خصص هذا المعرض الذي أقيم بحي الصباح في بلدية بئر الجير، لمنتجات المرأة الريفية الوهرانية. وعاين الوزير بذات المكان، ورشة لإنتاج الأقنعة الواقية ومنتوجات حرفية أخرى متعلقة ببرنامج دعم الوزارة لبرنامج الدولة في التصدي لوباء كوفيد 19. وثمن الوزير خلال هذ المناسبة، الجهود التي يقوم بها الحرفيون عبر الوطن في التصدي للأزمة الصحية. مؤكدا حرص الدولة على مرافقتهم ومساندتهم، وتقديم المزيد من الدعم في سبيل ترقية نشاطهم المعول عليه كقطاع منتج وخلاق للثروة. كما عرفت الزيارة تنظيم ورشة حية خاصة باللباس التقليدي "البلوزة الوهرانية". +إيران تسجل أعلى عدد إصابات بكورونا على أساس يومي أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 3712 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية كأعلى حصيلة يومية بعدد الإصابات. وجاء في بيان وزارة الصحة، أمس تم تسجيل 3712 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وارتفاع الإجمالي إلى 429193، منهم 3922 مصابا في حالة صحية حرجة في غرف العناية المركزة، كما تم تسجيل 178 وفاة جديدة بفيروس كورونا، وارتفاع الإجمالي إلى 24656 . ولفت بيان الوزارة إلى ارتفاع عدد المتعافين إلى 363737 شخصا، وارتفاع عدد تحاليل كورونا حتى اليوم إلى 3 ملايين و800619 تحليلا. وأضاف البيان أن 29 إقليما إيرانيا (من أصل 31) لا تزال في وضع صحي خطير، وهناك 24 إقليما في وضع صحي أحمر بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، وهي : طهران، أصفهان، قم، أذربيجان الشرقية، خراسان جنوبي، سمنان، قزوين، لرستان، أردبيل، خوزستان، كرمانشاه، جيلان، بوشهر، زنجان، إيلام، خراسان رضوي، مازندران، البرز، أذربيجان الغربية، مركزي، كرمان، خراسان شمالي، همدان، يزد. +بريطانيا تعلن عن فرض إجراءات تقييدية جديدة أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس عن فرض إجراءات تقييدية جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وحذر رئيس الوزراء البريطاني من أنه قد يكون هناك المزيد من الإجراءات، إذا فشلت الخطوات، التي تم اتخاذها اليوم في خفض أعداد المصابين. وقال في كلمة أمام البرلمان: يجب أن أؤكد أنه إذا فشلت جميع إجراءاتنا في خفض عدد الإصابات، فإننا نحتفظ بحق فرض قيود أكثر . وسجلت بريطانيا خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا حادا في أعداد الإصابات، وتعتبر أكثر الدول الأوروبية تضررا من تفشي الوباء حيث سجلت حتى الآن أكثر من 400 ألف إصابة، ونحو 42 ألف وفاة. +عدد إصابات كورونا اليومية في روسيا في تصاعد تدريجي أعلن المركز الروسي لمكافحة فيروس كورونا، أمس عن تسجيل 6215 إصابة جديدة بفيروس كورونا و160 حالة وفاة خلال الساعات ال24 الماضية. وبحسب آخر الأرقام والبيانات الرسمية ارتفعت حصيلة الإصابات في روسيا منذ بدء تفشي الوباء إلى مليون و115810 إصابات، وتسبب الوباء في وفاة 19649 شخصا حتى الآن. وقال المركز الروسي لمكافحة الوباء إن 5976 شخصا تماثلوا للشفاء خلال اليوم الماضي، ما يرفع حصيلة المتعافين إلى 917949 شخصا. وسجلت روسيا خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا حيث تجاوزت الحصيلة اليومية لعدد المصابين 6 آلاف، وذلك نظرا لزيادة عدد الفحوصات والاختبارت للكشف عن الفيروس بعد العودة المدرسية وانتهاء العطل الصيفية. وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 31.3 مليون إصابة، وحصد الوباء حتى الآن أرواح أكثر 964 ألف شخص. +مصر تعلن انخفاض أعداد إصابات كورونا مقارنة بدول العالم أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أن مصر شهدت انخفاض أعداد المصابين هذا الأسبوع بنسبة 8.75 % عن الأسبوع الماضي. وأوضحت الوزيرة خلال اجتماع للحكومة المصرية، أن هذا الانخفاض مقارنة بالوضع في العديد من البلدان الاخرى التي تشهد عودة أعداد الإصابات للإرتفاع من جديد، الأمر الذي يعكس تطورا وتحورا للفيروس. وتطرقت الوزيرة إلى إشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بموقف مصر من المشاركة في الأبحاث السريرية والإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزيرة أن مصر تشارك على نحو فاعل في تجربة التضامن السريرية الدولية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف المساعدة في إيجاد علاج ناجح لمرض كوفيد 19، والتوصل إلى نتائج سريعة بشأن أي الأدوية يبطئ تطور المرض، أو يحسن فرص البقاء على قيد الحياة، لافتةً إلى أن تجربة التضامن تقوم على مقارنة الخبرات العلاجية، ومستويات الرعاية، وتقييم فاعلية معالجة كوفيد 19 من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة. كما أكدت وزيرة الصحة والسكان أن تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي مازالت تمثل ضمانة رئيسية وفعالة في خفض مخاطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ان معدل تفشي المرض ما زال يزداد في أماكن التجمعات، وتلك التي بها سوء التهوية، ومع إنخفاض الإلتزام بالكمامات. +كورونا العدو المشترك للبشرية في يوم السلام العالمي سيطر الفيروس المستجد كورونا، على مختلف فعاليات الأيام الدولية التي تحتفل الأممالمتحدة بها، فأصبحت مكافحته وابتكار بدائل لتدابير العزل الاجتماعي المتخذة للوقاية منه، أولوية على أجندة المنظومة الدولية التي كانت تخطط للاحتفال بيوم السلام العالمي، والذي يحتفل به في 21 من شهر سبتمبر، من كل عام، من خلال تعزيز ثقافة السلام وإعلان هدنة 24 ساعة ووقف إطلاق النار، بين جميع المتحاربين. وفي تفاصيل احتفال الأممالمتحدة، باليوم العالمي للسلام، وبحسب بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني الرسمي، فإن إطلاق هذا اليوم، كان مناسبة لتعزيز مُثل السلام وتجنّب العنف. وأعربت المنظومة الدولية عن قناعتها وفي إطار احتفالها بيوم السلام، بأن الناس ليسوا أعداء لبعضهم البعض، بل إن عدوّنا المشترك هو فيروس لا يكلّ في تهديد صحتنا وأمننا . ويشار في هذا السياق، إلى أن الجوائح التي تضرب مناطق مختلفة من العالم، عبر التاريخ، صنعت نوعاً من الوحدة والارتباط بين الشعوب، في آليات مكافحة الفيروسات وطرق اكتشاف بدائل للتعويض عمّا يصنعه العزل بالمجتمع الإنساني، فأكدت الأممالمتحدة، بأنه في الوقت الذي أوقعت جائحة كوفيد-19، عالمنا في حالة من الاضطراب إلا أن الجائحة قامت بتذكيرنا، بأن ما يحدث في جزء واحد من الأرض، يمكن أن يؤثر في الناس في كل مكان . في المقابل، فإن العدوّ المشترك للبشرية، والذي هو اليوم، الفيروس المستجد كورونا، تتم محاربته ومكافحته، داخل مؤسسات طبية، وإجراءات عزل اجتماعي، بالمقام الأول، إلا أن هناك ظاهرة اجتماعية ناتجة بسبب كورونا، وتريد الأممالمتحدة، من الجميع، أن يساهموا بمحاربتها، وهي ظاهرة استخدام الفيروس للتمييز والكراهية تلك الظاهرة التي ضربت بلداناً مختلفة، عبر القارات، وشكلت هاجساً للمؤسسات الدولية من أحل نشر الوعي بالمرض باعتباره جائحة، كغيرها من الجوائح، كالطاعون، يمكن أن تصيب الجميع، من مختلف الأجناس والطبقات والثقافات. ومن الجدير بالذكر، وفي سياق هيمنة كورونا على مختلف فعاليات الأيام العالمية التي تحتفل بها الأممالمتحدة، فقد تقرر إطلاق شعار تشكيل السلام معاً عنواناً لاحتفالات اليوم العالمي للسلام، من خلال نشر التعاطف والرحمة والأمل في مواجهة الوباء . ودعت الأممالمتحدة، من الجميع، الوقوف إلى صفها، لمواجهة حالات الترويج للكراهية والتمييز بين الناس، على خلفية تفشي الفيروس المستجد كورونا. يذكر أن الإعلان عن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، تم عام 1981، في ظل حروب واسعة شهدتها مناطق مختلف من العالم في ذلك الوقت، ومنها المنطقة العربية، إلا أن الإعلان عن تحديد يوم للاحتفال بتلك المناسبة، تم عام 2001، عندما حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الواحد والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر، من كل عام، موعداً عالمياً ليوم السلام. ووصفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار إعلانها اليوم العالمي للسلام، في جلستها الخامسة والخمسين، والتي انعقدت بتاريخ الثامن والعشرين من شهر سبتمبر عام 2001، الاحتفال بهذا اليوم، بأنه يوم لوقف إطلاق النار وعدم العنف في العالم، متوجهة بدعوة لجميع شعوب وبلدان العالم، إلى التزام وقف جميع الأعمال العدائية، في هذه المناسبة. وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في شهر مارس الماضي، قد أطلق على الفيروس المستجد كورونا، وصف العدو المشترك للعالم، متوجهاً بدعوة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، على خلفية ضراوة الفيروس، وجنون الحروب وقال لجميع الأطراف المتحاربة في مختلف بقاع العالم: اتركوا الأعمال العدائية، أخرسوا البنادق، أوقفوا الغارات الجوية، من أجل جلب شعاع من الأمل، إلى حيث تعيش الفئات الأكثر ضعفاً، إزاء فيروس كوفيد-19 .