قالت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، الخميس من تيبازة لدى إشرافها بميناء الصيد البحري بشرشال على إطلاق مشروع نموذجي لفرز النفايات البحرية، أن الوضعية البيئية في الوسط البحري تستدعي دق ناقوس الخطر. وأوضحت الوزيرة التي أشرفت اليوم من تيبازة على الاحتفال باليومين الدوليين للبحر و ساحل البحر الأبيض المتوسط الموافقان ل 24 و25 سبتمبر من كل سنة، أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع قطاعات أخرى على صلة بالموضوع على مضاعفة المجهودات خاصة في الشق المتعلق بالتحسيس والتوعية وذلك من خلال إشراك جميع الفاعلين، لاسيما منهم مهنيي الصيد البحري ومؤسسة تسيير الموانئ. كما يتعين على المجموعة الدولية الانخراط في مكافحة التلوث البيئي في البحار والمحيطات التي بلغت مستويات تستدعي القلق ودق ناقوس الخطر لاسيما منها على مستوى البحر الأبيض المتوسط، تتابع الوزيرة بإلحاح. وفي السياق، أكدت السيدة بن حراث تعميم مبادرة مشروع الفرز الانتقائي للنفايات البحرية على مستوى جميع الموانئ البحرية عبر التراب الوطني، مشددة على ضرورة إبرام اتفاقيات مع مؤسسات صغيرة تعنى بجمع وتثمين النفايات واستغلالها والمتعلقة أساسا بالبلاستيك والزيوت.