أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا ، الدكتور جمال فورار، عن تسجيل 153 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة ، ما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 53229 إصابة. كما تم تسجيل ..وفيات جديدة حسب ذات المصدر. كورونا يبقى على الأسطح لحوالي شهر ومن جهة أخرى كشفت دراسة جديدة لهيئة البحوث الأسترالية، امس، أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يمكن أن يبقى لمدة تصل إلى 28 يومذا على الأسطح مثل شاشات الهاتف المحمول وشاشات الصراف الآلي، أي لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا. وذكرت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) الاسترالية اليوم أن باحثين أستراليين اختبروا الفيروس على الأوراق النقدية البلاستيكية المصنوعة من البوليمر والأوراق النقدية الورقية غير المتداولة والأسطح شائعة الاستخدام بما في ذلك الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول والزجاج والفينيل والقماش القطني، ووجد باحثو أكبر هيئة للبحوث في أستراليا أنه في درجة حرارة 20 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت) استمر الفيروس معديذا لمدة 28 يومذا على الأسطح الملساء مثل الأوراق النقدية الورقية والزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ. ومع ارتفاع درجة الحرارة إلى 30 و40 درجة مئوية، أثبتت الدراسة الأسترالية انخفاض فترة نجاة الفيروس إلى أقل من أسبوع على تلك الأسطح، ووجدت أن الفيروس ظل على معظم الأسطح لحوالي ستة إلى سبعة أيام قبل أن يبدأ في فقدان فعاليته. وبالمقارنة، وجدت تجارب مماثلة لفيروس الإنفلونزا /أ/ أنه يعيش على الأسطح لمدة 17 يومذا. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحوث الأسترالية لاري مارشال إن تحديد فترة بقاء الفيروس بشكل فعلي على الأسطح تمكننا من التوقع والتنبؤ بمدى انتشاره على نحو أكثر دقة، ومن ثم تعزيز حماية شعبنا . وتشير الدراسة الأسترالية إلى أن الفيروس ينتقل بشكل أساسي من خلال الرذاذ الذي يسببه الأشخاص المصابون الذين يعطسون أو يسعلون بالقرب من شخص آخر. وأضافت أن العلم لم يحدد بعد دور الأسطح الملوثة في انتشار الفيروس بشكل كامل، ولكنه أشار إليها باعتبارها طريقة انتقال محتملة ما يؤكد أيضذا ضرورة التركيز الشديد على غسل اليدين من جانب منظمة الصحة العالمية وخطط المكافحة الوطنية. شروط صارمة في انتظار المعتمرين حددت المملكة العربية السعودية مجموعة من الشروط والضوابط لاستضافة الفنادق والوحدات السكنية لجميع المعتمرين الذين سيزورون مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وطالبت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان نشرته صحيفة عكاظ السعودية، جميع الفنادق والوحدات السكنية المخصصة لإسكان المعتمرين، بضرورة التزام الجميع بكافة المعايير والاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.وتضمنت تلك الاشتراطات والضوابط ما يلي: تخصيص سكن أو طابق لكل فوج من المعتمرين القادمين على نفس الرحلة. توفير غرف عزل تتوفر فيها اشتراطات العزل المنزلي. توفير خط ساخن للتواصل مع وزارة الصحة في كل سكن. تقليل الطاقة الاستيعابية للسكن المخصص للزوار والمعتمرين إلى النصف. ألا يزيد عدد الأفراد على 2 لكل غرفة مع تطبيق التباعد الاجتماعي، بما لا يقل عن متر ونصف المتر بين الأسرة. الالتزام باستخدام تطبيق اعتمرنا عند تفويج الزوار للخروج إلى الصلاة أو أداء العمرة، والالتزام بجدولة ذلك بناء على البيانات الواردة في التطبيق. يمنع خروج المعتمرين والزوار من السكن المخصص قبل انتهاء مدة العزل المنزلي للأفراد، الذين ظهرت عليهم أعراض، وتخصيص مشرفين وحراس أمن في كل فندق لتنظيم خروج المعتمرين والزوار. توفير كافة المستلزمات خلال فترة العزل، ويجب على الشركات ومكاتب السياحة الالتزام بالعمل بتطبيق اعتمرنا ، مع تطبيق الاشتراطات الخاصة ببروتوكولات مرافق الإيواء السياحية (الفنادق الشقق المفروشة). منع البوفيهات المفتوحة عند تقديم الطعام وتطبيق بروتوكولات المطاعم. كورونا يبقى على الأوراق النقدية مدة 28يوما قال باحثون أستراليون، امس، إن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 يمكن أن يعيش على الأوراق النقدية والأسطح الزجاجية والمعدنية الفولاذية المقاومة للصدأ لمدة تصل إلى 28 يوما، وهو ما يزيد كثيرا عن فيروس الأنفلونزا، مما يؤكد ضرورة التنظيف وغسل اليدين لمكافحة الفيروس. ووجد باحثون في وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، أن فيروس سارس- كوف-2 يظل معديا عند درجة حرارة 20 درجة مئوية لمدة 28 يوما على الأسطح الملساء، مثل الأوراق النقدية البلاستيكية والزجاج الموجود على شاشات الهاتف المحمول. ونشرت هذه الدراسة في دورية فيرولوجي دورية علم الفيروسات. وبالمقارنة اتضح أن فيروس الأنفلونزا إيه يعيش على الأسطح 17 يوما. وتضمنت أبحاث وكالة العلوم الوطنية الأسترالية تجفيف الفيروس في مخاط صناعي على مجموعة من الأسطح بتركيزات مماثلة، لعينات من مرضى كوفيد-19 ثم استخراج الفيروس بعد شهر. وأظهرت التجارب التي أجريت في بيئة محكومة داخل مختبرات عند 20 و 30 و 40 درجة مئوية، أن فترة بقاء الفيروس على قيد الحياة تراجعت مع زيادة درجة الحرارة، وقال لاري مارشال الرئيس التنفيذي لوكالة العلوم الوطنية الأسترالية في بيان، إن تحديد الفترة التي يبقى فيها الفيروس حيا بشكل فعلي على الأسطح يمكننا من التكهن بشكل أدق، وتخفيف انتشاره وتعزيز حماية شعبنا . ويمكن أيضا للبروتينات والدهون الموجودة في سوائل الجسم أن تزيد بشكل كبير من فترات بقاء الفيروس. وقال تريفور درو مدير المركز الاسترالي للاستعداد للأمراض التابع لوكالة العلوم الوطنية، إن هذا البحث يساعد أيضا في تفسير الاستمرار والانتشار الواضح لفيروس سارس-كوف-2 في البيئات الباردة التي بها تلوث عال بالدهون أو البروتي ، مثل منشآت تصنيع اللحوم وكيف يمكننا تعزيز معالجة هذا الخطر . وحققت أستراليا نتائج أفضل بكثير من معظم الدول الغنية الأخرى في مكافحة كوفيد-19، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات بها نحو 27000 حالة إصابة و898 حالة وفاة، بين سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة. 7ملايين اصابة تسجل بامريكا اعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولاياتالمتحدة إلى 7 ملايين و733 ألفا و258 حالة وذلك عقب تسجيل 15 ألفا و326 إصابة جديدة أول أمس. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 214 ألفا و599 حالة وذلك عقب تسجيل 229 حالة وفاة جديدة حتى ظهر اليوم. و كان مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز اعلن يوم السبت أن إجمالي حالات الإصابة العالمية بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) تخطى 37 مليونا. العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول كورونا قال باحثون إنهم حققوا اكتشافا غير مسبوق حول الآثار الجانبية ل كوفيد-19 المنهكة، مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة.ويسعى العلماء في المملكة المتحدة وحول العالم إلى زيادة فهم كوفيد-19 ، والسباق لاكتشاف لقاح.ومؤخرا، حدد باحثون في الولاياتالمتحدة سبب تسبب المرض في فقدان حاستي الشم والتذوق. وتختلف هذه الأعراض لفيروس كورونا، عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا. ومع مرضين آخرين، يكون السبب عادة هو انسداد الأنف الناجم عن التهاب في المنطقة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق هو عرض كوفيد-19 الوحيد. ويقترح البحث الجديد أن السبب في ذلك يمكن أن يكمن في الآلية التي يصيب بها الفيروس خلايانا.ويُعتقد أن بروتينا موجودا على سطح بعض الخلايا البشرية الموجودة في القلب والرئتين والأمعاء والحلق والأنف، هو نقطة الدخول ل SARS-CoV-2، الفيروس المسبب ل كوفيد-19 .ويتميز البروتين - وهو إنزيم يعرف باسم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE-2) - بأن له شكل معين يمكّنه من تحويل هرمون الأنجيوتنسين إلى أنجيوتنسين 2، والذي يستخدم في الجسم لأشياء مختلفة، مثل التنظيم ضغط الدم. والطريقة التي يتلاءم بها شكل ACE-2 تماما مع الأنجيوتنسين، تشبه الطريقة التي يتلائم بها مع البروتينات الخارجية الشائكة لفيروس كورونا. وأطلق فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، من خلال فحص عينات الأنسجة من أنوف الناس، دراسة على أمل تحديد عدد بروتينات ACE-2 الموجودة في كل نوع من الخلايا. وأظهر بحثهم أن مستويات البروتين في الظهارة الشمية - النسيج الموجود في مؤخرة الأنف والذي يستخدم للكشف عن الرائحة - كانت مرتفعة بشكل لافت للنظر . وبرزت ما بين 200 و700 مرة أعلى من مناطق أخرى من الأنف. وقال البروفيسور أندرو بي لين، معد الدراسة، لمجلة BBC Science Focus: الخلايا الداعمة لحاسة الشم ضرورية لحماية وصيانة الخلايا العصبية الحساسة في الأنف، التي تكتشف الروائح وترسل تلك المعلومات إلى الدماغ. وبشكل عام، عندما تُصاب الخلايا بفيروس ما، فإنها تخضع لعملية تسمى التهاب الحموضة - وهي في الأساس الضغط على التدمير الذاتي لإحباط الفيروس. لذلك، على الأرجح، تقوم الخلايا الداعمة لحاسة الشم بتدمير نفسها، ما يؤدي بدوره إلى موت الخلايا العصبية الحسية وفقدان حاسة الشم . أقنعة القماش تحمي بشكل فعال من الفيروس نصح منشور جديد صادر عن باحثين في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني بالغسيل اليومي لأقنعة القماش لتقليل احتمالية التلوث وانتقال الفيروسات مثل SARS-CoV-2. ويجب غسل أقنعة القماش يوميا في درجات حرارة عالية للحماية من العدوى، وفقا لتحليل جديد من معهد كيربي في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني نُشر في BMJ Open. ويقول البروفيسور راينا ماكنتاير، الذي أجرى الدراسة: يجب اعتبار الأقنعة القماشية والأقنعة الجراحية ملوثة بعد الاستخدام . و بخلاف الأقنعة الجراحية التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام، يتم إعادة استخدام أقنعة القماش. في حين أنه قد يكون من المغري استخدام نفس القناع لعدة أيام متتالية، أو غسله يدويا أو مسحه سريعا، تشير أبحاثنا إلى أن هذا يزيد من خطر التلوث . وقام الباحثون بتحليل البيانات غير المنشورة من تجربة منضبطة معشاة (RCT، وهي نوع من أنماط البحث العلمي التجريبي، خاصة في مجال الطب) نشروها في عام 2015. وما تزال هذه الدراسة هي الدراسة المنضبطة المعشاة ذات الشواهد الوحيدة التي أجريت على الإطلاق حول فعالية أقنعة القماش في الوقاية من العدوى الفيروسية. وقال البروفيسور ماكنتاير: نظرا للتأثيرات المحتملة على العاملين الصحيين أو أفراد المجتمع الذين يستخدمون أقنعة القماش أثناء الوباء، فقد تعمقنا في بيانات عام 2011 حول ما إذا كان العاملون الصحيون في دراستنا يغسلون أقنعتهم يوميا، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف قاموا بغسل الأقنعة. ووجدنا أنه إذا تم غسل الأقنعة القماشية في مغسلة المستشفى، فإنها تكون فعالة مثل القناع الجراحي . ومن المهم ملاحظة أنه نظرا لأن الدراسة أجريت منذ أكثر من خمس سنوات، فإن الباحثين لم يختبروا فيروس SARS-CoV-2، وبدلا من ذلك، قاموا بتضمين مسببات الأمراض التنفسية الشائعة مثل الإنفلونزا وفيروسات الأنف والفيروسات التاجية الموسمية في تحليلهم. واعتمدوا على بيانات الغسيل المبلغ عنها ذاتيا وقد تم إجراؤها بواسطة العاملين الصحيين في أجنحة عالية الخطورة في بيئة الرعاية الصحية. وأوضح ماكنتاير في حين أنه من غير المحتمل أن يتلامس شخص من عامة الناس يرتدي قناعا من القماش مع نفس الكمية من مسببات الأمراض مثل عامل الرعاية الصحية في جناح شديد الخطورة، فإننا لا نزال نوصي بالغسيل اليومي لأقنعة القماش . وأضاف: كوفيد-19 هو أحد الفيروسات شديدة العدوى، ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عنه، ولذا، فمن المهم أن نتخذ كل الاحتياطات اللازمة للحماية منه والتأكد من فعالية الأقنعة . وبحسب التحليل، فإن غسل الأقنعة يدويا لا يوفر الحماية الكافية، حيث كان عمال الرعاية الصحية الذين غسلوا أقنعتهم بأنفسهم يدويا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بالعدوى مقارنة بأولئك الذين استخدموا غسالات المستشفى. وغالبية الأشخاص في التجربة المنضبطة المعشاة (RCT) يغسلون أقنعتهم يدويا، وقد يكون هذا هو السبب في ضعف أداء أقنعة القماش في التجربة الأصلية. ويقول البروفيسور ماكنتاير: توصي منظمة الصحة العالمية بغسل الأقنعة في الغسالة بالماء الساخن بدرجة حرارة 60 درجة مئوية ومنظف الغسيل، وتدعم نتائج تحليلنا هذه التوصية. وغالبا ما يكون للغسالات درجة حرارة افتراضية تبلغ 40 درجة أو 60 درجة مئوية، لذا تحقق من الإعداد. الرسالة الواضحة من هذا البحث هي أن أقنعة القماش تعمل بشكل جيد، ولكن يجب غسلها بشكل صحيح في كل مرة قبل ارتدائه مرة أخرى، وإلا فلن يكون فعالة .