حكمت محكمة بالفاتيكان أمس على باولو غابرييلي كبير الخدم السابق للبابا، بالسجن لمدة عام ونصف العام بعدما أدانته بسرقة وثائق سرية وتسريبها إلى وسائل الإعلام، وذلك في ختام محاكمة خاطفة دامت أسبوعاً واحداً. وأنزلت المحكمة بالمدان عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، إلا أنها خفضتها على الفور إلى النصف بسبب الخدمات العديدة التي أداها للكنيسة وتأكيده على أنه لم يكن ينوي أبدا بما فعل أذية البابا، كما أوضح القاضي. وكان باولو غابرييلي الموظف النموذجي السابق البالغ من العمر 46 عاما أخفى في شقته أكثر من ألف رسالة وفاكس ونصوص مختلفة بعضها موقعة بالأحرف الأولى من البابا، كما ذكر درك الفاتيكان.