وصف عميد أول للشرطة نائب مدير القضايا الجنائية بمديرية الشرطة القضائية أن المديرية العامة للأمن الوطني سرقة السيارات بالظاهرة المتنقلة بين الولايات، مضيفا أن السيارات المسروقة لا تحصر في ولاية معينة فمن 7 سيارات مسروقة في اليوم تعاد 3 منها عموما وفي وقت قياسي يتم البحث عنها. أوضح سمير شناف عميد أول للشرطة نائب مدير القضايا الجنائية بمديرية الشرطة القضائية، أمس، أن هناك 1200 عملية سجلت في الأشهر الماضية في مختلف مدن الوطن لضمان حسن سير فترة الامتحانات بشتى أصنافها، والتحضير لشهر رمضان الكريم الذي يتطلب خدمة مستمرة ومن ثم حسن سير موسم الاصطياف. وأكد ذات المتحدث على الرقم القياسي الذي تحصلت عليه المصالح التابعة للشرطة القضائية من تفكيك عصابات كانت تنشط في مجال الاتجار بالمخدرات والعدد المحصل عليه من العمليات تجاوز 57 طن من المخدرات التي تم حجزها من طرف مصالح الأمن الوطني ونسبتها تفوق 120 بالمئة ومن أبرز العمليات، تم إلقاء القبض في عدة ولايات على مجرمين كانوا مطلوبين من طرف العدالة ضالعين في جرائم الضرب والجرح العمدي المتبادل بين الأشخاص، ففي السنة الماضية في موسم الاصطياف سجل 11 ألف و654 قضية على مستوى التراب الوطني وتمكنت مصالح الأمن من حل 8 آلاف قضية وإلقاء القبض على مرتكبي مثل هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. وفيما يخص موضوع سرقة السيارات قال عميد أول للشرطة خلال استضافته على القناة الإذاعية الأولى إنها ظاهرة متنقلة بين الولايات فالسيارات المسروقة لا تحصر في ولاية معينة فمن 7 سيارات مسروقة في اليوم تعاد 3 منها عموما وفي وقت قياسي يتم البحث عنها وعن سرقة مكونات ومحتويات السيارة ففي موسم الاصطياف لسنة 2012 تم تسجيل 1963 قضية ومصالح الأمن تمكنت من معالجة 400 قضية منها، واسترجاع الأغراض المسروقة لأصحابها وواجب المواطن التبليغ في الحين فإنه على مستوى أمن كل الولايات فرقة مختصة تسمى فرقة السيارات المسروقة. وأوضح سمير شناف عميد أول للشرطة أنه على مستوى الشرطة القضائية هناك خلية يقظة تسهر على ما يبث في الأنترنت، فكل قضية يشعر فيها المواطن أنه محل مساس في شخصه أو بشرفه يمكن له التقدم من مراكز الشرطة الموجودة على مستوى كل شاطئ أو مراكز الدرك الوطني وعندها تتدخل مصالح الأمن ويقدم الملف إلى وكيل الجمهورية.