إنطلقت بمستغانم فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني لمدارس الفن والمواهب الشابة، بمشاركة أزيد من 200 طالب في الموسيقى والفنون الدرامية والفنون التشكيلية من المدارس الفنية للوطن. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار «جرعة فن» في إطار الإحتفال بالذكرى الخمسين للإستقلال الوطني، بتدشين بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة. ونظم بالمناسبة معرض جماعي يضم زهاء 120 لوحة تشكيلية من إنجاز الطلبة المشاركين في الطبعات الأربعة للمهرجان التي جرت بسيدي بلعباس. وأوضح محافظ المهرجان، كمال شاعو في كلمته الإفتتاحية أن الهدف من التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 3 جويلية القادم يكمن في «إنتقاء أحسن المواهب الشابة في الدورة الحالية والقادمة (2014) في الفنون التشكيلية والمسرح والموسيقى وكذا الفنون الدرامية، للمشاركة في فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015». ومن جهتها، إعتبرت نائب مدير التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف بوزارة الثقافة رابحي زهية هذا المهرجان «فرصة للطلبة من أجل الاحتكاك وتكريس التبادل الثقافي والتنافس في سلوك طريق النجاح الفني». وتحتضن المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لمستغانم، ست ورشات تكوينية لفائدة زهاء 100 طالب من مختلف المدارس الفنية حول «التعبير المتعدد» و«الرسم الحضري وتصميم المساحات» و«حجم متعدد» و«الفيديو» و«الرسم» و«السيريغرافيا»، تؤطرها مجموعة من الأساتذة. كما برمج عرض فيلم حول الطبعات السابقة من إنجاز طلبة المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، إلى جانب سهرتين فنيتين من أداء «أوركسترا الغرفة» التابعة للمعهد الوطني العالي للموسيقى ستقدم من خلالها أناشيد وطنية ومقطوعات موسيقية عالمية. وستختتم فعاليات هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من محافظة المهرجان الثقافي الوطني لمدارس الفن والمواهب الشابة بتوزيع جوائز على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مجال الفنون الجميلة والموسيقى والسمعي البصري.