ذكرت وسائل الإعلام الصينية أمس، أن الصين وروسيا ستنظمان اعتبارا من يوم غد سلسلة ثانية من مناوراتهما المشتركة في بحر اليابان، بينما يسود التوتر بين طوكيو وبكين حول جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي. وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة نقلا عن رئيس أركان الجيش الصيني الجنرال فانغ فينغهوي خلال لقائه نظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف في موسكو أن التدريبات المقررة ليست موجهة إلى أي طرف ثالث، مضيفة أن الهدف من المناورات هو لعب دور إيجابي في حماية الاستقرار الإقليمي. وسيرسل الأسطول الصيني الذي حدّث في السنوات الأخيرة وبات يضم حاملة طائرات، إلى المناورات أربع مدمرات وخمس فرقاطات وسفينة تموين. أما روسيا، فستشارك بإحدى عشرة سفينة وغواصة وثلاث طائرات. وغادرت القوة الروسية قاعدة كينغداو الصينية متوجهة إلى فلاديفوستوك. وذكرت صحيفة غلوبال تايمز أن المناورات ستجري في خليج بطرس الأكبر. ووصفت الصين الجديدة الوحدات المشاركة بأنها أكبر قوة أرسلها الأسطول الصيني إلى مناورات مشتركة حتى الآن. وتطالب اليابان باستعادة سيادتها على جزر الكوريل التي استولى عليها الجيش السوفياتي في 1945. وتؤكد الصين سيادتها على جزر ديايو التي تسميها اليابان سنكاكو في بحر الصين الشرقي وتتسبب بتوتر بين البلدين منذ عام. وستلي هذه المناورات البحرية المشتركة، تدريبات على مكافحة الإرهاب تجرى مرتين كل سنة بين الوحدات الصينية والروسية من 27 جويلية إلى 15 أوت في روسيا، كما ذكرت وكالة الصين الجديدة