كشفت مذكرة سرية أن وزارة الدفاع البريطانية تقوم بتدمير كافة التقارير التي يرفعها الجمهور عن رؤية الصحون الطائرة في غضون 30 يوماً حتى لا تضطر إلى توفيرها بصورة علنية. وقالت صحيفة »ديلي إكسبريس« إن وحدة التحقيق الرسمية والخط الساخن حول المشاهد المحيّرة في السماء في بريطانيا جرى إغلاقهما في ديسمبر الماضي. وأضافت أن المذكرة السرية التي يعود تاريخها إلى الحادي عشر من جانفي الماضي، تحدد الأسباب التي دعت وزارة الدفاع البريطانية إلى إغلاق وحدة التحقيق والخط الساخن، بعد مرور 60 عاماً على اعتماده، والتوقف عن دعوة الجمهور لإرسال تفاصيل عن مشاهدات الصحون الطائرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة ومنذ ذلك الحين، تقوم بالاحتفاظ بتقارير الصحون الطائرة لمدة 30 يوماً قبل تدميرها كي تتجنب نشرها رداً على الطلبات المقدمة بموجب قانون حرية المعلومات، أو تسليمها إلى دائرة المحفوظات الوطنية. ونسبت الصحيفة إلى ديفيد كلارك، خبير الصحون الطائرة الذي حصل على المذكرة السرية بموجب قانون حرية المعلومات، قوله »إن التقارير عن رؤية الأجسام الغامضة سجلت رقماً قياسياً في العام الماضي بلغ 634 تقريراً بالمقارنة مع 150 تقريراً في السنوات السابقة«. وأضاف كلارك أن وزارة الدفاع »تريد أن تغسل يديها تماماً من مسألة الأجسام الطائرة، والتي كانت بمثابة حجر الرحى حول عنقها منذ الحرب الباردة«. وكانت وزارة الدفاع البريطانية تلقت 643 تقريراً خلال العام 2009 عن مشاهدة أضواء غريبة وأجسام غامضة في سماء بريطانيا، وهي أعلى نسبة من نوعها منذ العام 1978، والذي شهد 750 تقريراً عن هذه الظاهرة من قبل أفراد من الجمهور البريطاني.