أبدت العائلات القاطنة بالعمارة رقم 9 بشارع عيبود عبد الرحمان الواقع ببلدية القصبة بالعاصمة، تخوفها الشديد من الخطر المحدق بها بسبب إهتراء سلالم العمارة التي يقيمون فيها، خاصة وأن الزمن جرى عليها، حيث يعيشون فيها منذ أكثر منذ سنوات عديدة، مما جعلها تشكل خطرا على السكان. وبحسب ذات المتحدثين فإن العمارة التي يقطنون بها لا تشكو من أية أضرار، غير أن السلالم باتت في وضعية جد متدهورة، فمع تعاقب السنين والعوامل الطبيعية التي أثرت عليها بشكل سلبي فقد باتت على وشك الانهيار، حيث أن كبار السن والأطفال يجدون صعوبة بالغة في استعمالها، حيث يعيش سكان العمارات وضعية أقل ما يقال عنها كارثية، ويؤكد هؤلاء أن العمارة لم تخضع طوال السنوات الماضية لأي عملية ترميم، ما جعلها تشكل تهديدا دائما حيث ساهمت في تدهورها العوامل الطبيعية والتقلبات الجوية، ورغم النداءات المتكررة للسكان والشكاوى المرفوعة للجهات المعنية إلا أن الأخيرة لم تحرك ساكنا إلى يومنا هذا، ليبقى السكان يواجهون خطر الموت ردما تحت الأنقاض في كل لحظة، وتبقى السلطات بالمقابل تقف موقف المتفرج إلى حين حدوث الكارثة، كما حدث ببعض أحياء العاصمة التي تعرضت فيها العديد من البنايات والمنازل وحتى الشرفات والسلالم الهشة للانهيار مؤخرا، خاصة أنه منذ عقود لم يتم ترميمه، وأفاد محدثونا أنه بمجرد تساقط الأمطار تتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق بسبب تسرب المياه إلى داخل السكنات عبر تشققات السلالم لتغمرها وتحولها إلى مسابح، إلى جانب الرطوبة العالية التي تسببت في ظهور العديد من الأمراض الصدرية والحساسية. وعليه فقد ناشد السكان السلطات المحلية ضرورة الالتفات الجدي لإنشغالهم المطروح والمتمثل في ترميم سلالم العمارة رقم 9 بشارع عيبود عبد الرحمان بالقصبة بصورة كاملة وليس عبر الترقيع، مؤكدين على ضرورة التماس رد إيجابي من قبل الهيئة المحلية