كشف رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية، أمس الأول، بالجزائر العاصمة أن التوجيهات التي تلقاها من رئيس الجمهورية خلال توليه مهامه كوزير للشؤون الخارجية تتمثل في تعزيز مساهمة الدبلوماسية في تطوير البلاد. وأوضح وزير الخارجية أن الدبلوماسية الجزائرية الحديثة التي ورثت قيم دبلوماسية الثورة بقيادة عبد العزيز بوتفليقة قد انتجت ثروة كفاح هي في تناغم كامل مع كل ما حدث أو ما يحدث على الساحة الاقتصادية، من جهة أخرى أكد لعمامرة أن الانسجام بين الأهداف الداخلية للاقتصاد الوطني ومسعى العمل الدولي للجزائر يشجع على عدم تفويت أي فرصة للتقرب من المتعاملين الاقتصاديين خدمة للجزائر. وأوضح لعمامرة خلال يوم دراسي حول «قطاع النقل والخدمة العمومية» من تنظيم وزارة النقل أن الانسجام بين الأهداف الحالية للاقتصاد الوطني ومسعى العمل الدولي للجزائر يشجعنا على عدم تفويت أي فرصه للتقرب من المتعاملين الاقتصاديين وأن نكون في الاستماع إليهم». من جهته، دعا محمد الغازي وزير لدى الوزير الأول مكلف بإصلاح الخدمة العمومية إلى وضع خدمة عمومية ذات نوعية في متناول كل المواطنين بدون استثناء، وأكد الغازي على وجوب توفير خدمة عمومية ذات نوعية في متناول كل المواطنين بدون استثناء تلبي احتياجاتهم وانشغالاتهم، ويرى الغازي ان عصرنة الخدمة العمومية تتطلب حتما إدارة فعالة وشفافة خالية من ظاهرة البيروقراطية. ومن جهته أفاد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد أنه من الضروري إعادة بناء صناعتنا الوطنية وإعادة الاعتبار لها داعيا إلى توحيد الجهود من أجل أعمال ملموسة لخلق مناصب الشغل والثروة لفائدة الاقتصاد الوطني.