اتفق قادة دول آسيا والمحيط الهادئ امس على تسريع وتيرة تحرير حركة التجارة والاستثمارات بينها، مع السعي الحثيث لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وقال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في ختام اجتماعات قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في جزيرة بالي الإندونيسية إن القادة المشاركين في القمة اتفقوا على مضاعفة جهودهم لتحقيق حرية التجارة والاستثمار بحلول 2020 وهو ما يعرف باسم أهداف بوجور. ويذكر أنه في عام 1994 استضافت مدينة بوجور الإندونيسية قمة المنتدى حيث تبنت القمة مجموعة من الأهداف عرفت باسم «أهداف بوجور» وتستهدف فتح أسواق التجارة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول 2010 بالنسبة للاقتصادات الصناعية وعام 2020 للاقتصادات النامية. كما أكد يودويونو التزام القادة بتحقيق نمو عالمي شامل ومستدام وقوي ومتوازن مع تسريع وتيرة تحسين الاتصالات والنقل بين دول المنتدى. وقال: «نتفق على أن تحسين الاتصالات سيساعد في تقليل تكاليف الإنتاج والنقل ويعزز شبكات التوريد والإمداد الإقليمية ويحسن مناخ الأعمال في المنطقة». ويضم المنتدى 21 دولة تطل على المحيط الهادئ وتمثل دوله حوالي 40 % من إجمالي سكان العالم وحوالي 55 % من إجمالي الناتج المحلي للعالم و44 % من إجمالي حركة التجارة العالمية. ويذكر أن الدول الأعضاء في منتدى أبيك هي أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وهونغ كونغ وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام.