يجري بولاية خنشلة إنجاز57 مشروعا جواريا للتنمية الريفية، عبر عديد البلديات برسم برنامج 2013، حسبما علم من محافظة الغابات بالولاية. وأوضح المصدر، أن هذه المشاريع الريفية التي تهدف لفك العزلة وترقية عالم الريف وتحسين ظروف المعيشة بالمشاتي السكانية التي أحصتها اللجان البلدية تتمثل في 39 مشروعا لمكافحة التصحرو انجراف التربة و14 مشروعا لمعالجة الأحواض المتدفقة والتحكم فيها و4 مشاريع لتسيير الثروة الغابية. وأشار المصدر، إلى أن محاور هذه المشاريع المدعمة بعمليات أخرى تشمل تهيئة المسالك الريفية وغرس الأشجار المثمرة وتمديد قنوات المياه وتصحيح مجاري الأودية وإنشاء وحدات لتربية الأبقار والأغنام والنحل والدواجن والتي من شأنها تشجيع السكان على الاستقرار في الأرياف واستحداث مناصب شغل. وذكر أن هذه المشاريع التي حظيت بموافقة اللجنة الولائية بعد دراستها ومطابقتها مع احتياجات وانشغالات السكان التي تم اقتراحها على اللجان البلدية للتنمية الريفية تهدف أيضا لحماية الموارد والثروات الطبيعية في الأراضي الصالحة للزراعة و الرعي. ومن خلال آليات الدعم الأخرى المدرجة ضمن أهداف مخطط التجديد الريفي كالبناء الريفي وإنجاز الوحدات القاعدية الخفيفة كقاعات العلاج وأقسام التعليم وتعبيد المسالك تسعى محافظة الغابات الى تحقيق تنمية متجانسة ومستدامة وهذا من أجل تطوير وترقية الثروة الريفية التي تتماشى وخصوصية المنطقة ذات الطابع الفلاحي والغابي وتربية المواشي بالدرجة الأولى، كما أضافت محافظة الغابات. وفي ما يخص المشاريع الجوارية للتنمية الريفية، استفادت ولاية خنشلة مابين سنتي 2009 و2013 من 284 مشروع فاقت نسبة إنجازهم 67 بالمئة منها 57 مشروع تم إدراجه برسم البرنامج الحالي لسنة 2013، حسبما علم من محافظة الغابات بالولاية. وقد استهدفت هذه المشاريع الجوارية التي سمحت باستحداث أكثر من 24 ألف منصب شغل موقت و5 آلاف منصب دائم، حسب المحافظة، 7150 أسرة ريفية موزعة على 227 مشتة سكنية أي ما يعادل 37180 نسمة عبر المناطق الريفية بالولاية وتسعى مصالح الغابات في البرامج المقبلة الى الاهتمام أكثر بالأنشطة الريفية التكميلية والتي تشكّل دعما إضافيا من خلال المساهمة في توفير مناصب شغل وتحسين مداخيل سكان المناطق الريفية على غرارالحرف التقليدية وتربية النحل والدواجن وإنتاج الخشب بالنظر لما تزخر به المنطقة من ثروة غابية تقدر ب444611 هكتار ومساحة 42 ألف هكتار من الحلفاء.