كشف مسعود عمراوي المكلف بالإعلام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أنباف» في اتصال هاتفي ل«السياسي» أمس، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية لم ترخص لحد الآن للمسيرة المبرمجة ليوم 25 نوفمبر المقبل بمنطقة الوسط. وأوضح عمراوي، أن «لانباف» عازم على التمسك بمطالبه المشروعة، من خلال تنظيم وقفات احتجاجية اليوم على مستوى 48 ولاية، قصد نقل معاناة عمال قطاع التربية إلى السلطات العمومية من حكومة ورئاسة للجمهورية، بعد أن ضربت حسبه الوزارة الوصية مطالبهم عرض الحائط، ولم تتحرك ساكنا للنظر في المطالب الإستعجالية المشروعة في المهلة المتفق عليها والمحددة بشهر كامل، قصد الحد من رهن التلميذ، وحرمانه من تلقي الدروس بصفة اعتيادية. وأشار ذات المتحدث، أن التعبئة تتم في شكل منظم، والتنسيق موجود بين كل ولايات الوطن وجل عمال القطاع بما فيهم موظفي المخابر، وموظفي المصالح الاقتصادية، واللجنة المركزية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية إلى جانب المفتشين، أساتذة الابتدائي، الثانوي، متمسكين بقرار المجلس الوطني القاضي بالدخول في إضراب وطني شامل يوم 25 نوفمبر المقبل، والدخول في أول حركة احتجاجية اليوم بمختلف ولايات الوطن، وكذا العزم على تنظيم مسيرة في كل الأحوال سواء قبل الترخيص أم لم يقبل من قبل الجهات المعنية، في إحدى الولايات التالية بومرداس، البليدة أو تيبازة، باعتبارها قريبة من الجزائر العاصمة ورفعت حالة الطوارئ بها، من أجل رفع الرسالة إلى الحكومة ورئاسة الجمهورية، مؤكدا أن معاناة التلميذ ستنتهي بمجرد معالجة المطالب التي ستتوج في هذه الحالة بإلغاء الإضراب الشامل والمسيرة السلمية المقررين ليوم 25 نوفمبر المقبل. وفي هذا الصدد أشار المكلف بالإعلام لدى «لانباف» أن سلسلة الاحتجاجات والإضرابات لا يتحمل مسؤوليتها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وإنما تقع مسؤوليتها على عاتق وزارة التربية الوطنية، باعتبار أنها لم تعالج المطالب المرفوعة لتبقى النقاط المتفق عليها مجرد وعود لم تر النور. في حين أكد مراد فرطاقي المنسق العام الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربوين للنقابة الوطنية لعمال التربية، في اتصال هاتفي ل«السياسي» عدم مشاركة التنسيقية في هذه الاحتجاجات، واضاف ان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربوين للنقابة الوطنية لعمال التربية غير معنية وغير مربوطة به بالرغم من الاختلالات الحاصلة في ترقية المساعدين.