تناولت وسائل الإعلام العربية والعالمية، تأهل محاربي الصحراء إلى المونديال، وأكدت أن الجزائر حفظت ماء وجه الكرة العربية، باقتطاعها تأشيرة الدخول إلى بلاد «السامبا» بعد 90 دقيقة كانت مجنونة ومثيرة وصعبة على الجمهور الجزائري، إلا أن هدف «الماجيك»، كما قالت العديد من وسائل الإعلام، أهدى الهدف للجزائر والعرب ككل، بالمشاركة الثانية على التوالي للمنتخب الوطني، والرابعة في تاريخه الكروي. «العربية»: «الجزائر حفظت ماء وجه الكرة العربية» قال موقع قناة «العربية نت» «إن تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل جاء اثر فوزه الثمين 1-0 على ضيفه منتخب بوركينافاسو، أول أمس، في إياب الدور النهائي الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة للنهائيات، موضحا ان حجز المنتخب الجزائري مكانه في النهائيات كان بصعوبة بالغة، حيث لحق "محاربو الصحراء" بمنتخبات نيجيريا وكوت ديفوار والكاميرون وغانا، لتكون المشاركة الرابعة للمنتخب الجزائري في النهائيات وهي المشاركة الثانية على التوالي، وحجز المنتخب الجزائري المقعد الخامس للقارة الإفريقية والمقعد رقم 26 في النهائيات، وأصبح المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للكرة العربية في مونديال 2014»، كما أشار الموقع أيضا إلى ان تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، حسم مشاركة خمسة من المنتخبات الستة التي مثّلت إفريقيا في مونديال 2010، وهي المنتخبات الخمسة التي تأهلت أيضا عن طريق التصفيات في 2009، بينما كانت مشاركة منتخب جنوب إفريقيا بصفته ممثل البلد المضيف، ولكنه يغيب هذه المرة عن المونديال البرازيلي. موقع «كورة»: «محاربو الصحراء رفعوا مقام العرب» في حين جاء في احد عناوين موقع «كورة» المشهور، للكاتب عز الدين الكلاوي «محاربو الصحراء رفعوا مقام العرب»، وقال «ألف مبروك الجزائر عاصمة الكرة العربية وسفيرها الشرفي الوحيد في مونديال البرازيل 2014، مثلما كان أيضا سفيرها الوحيد في مونديال جنوب افريقيا 2010، وبعد خروج تونس ومصر، فإن الجزائر ستكون السفير العربي الوحيد وصاحب المقام الرفيع في مؤتمر قمة الكرة العالمية الذي سيحط رحاله في البرازيل، إحدى أهم قلاع كرة القدم الشامخة في عالم الساحرة المستديرة، وأما عن العزيمة والإصرار الجزائري، فحدّث ولا حرج، وعن الرجال المخلصين الساهرين وراء منتخباتهم، لا ننس أبداً رجالاً في قامة الحاج محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائري، وهو أحد الذين لا يضنون بجهد وفكر ودعم ومساندة على أبنائهم، ورغم أن الكثيرين، استسهلوا وربما إستهانوا بردة فعل المنتخب البوركينابي المتقدم في الذهاب 3/2 ، وأن منتخب محاربي الصحراء سيجد مهمته رومانسية وطريقه إلى البرازيل مفروشا بالورود على ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة وفي أحضان أكثر من خمسة وثلاثين ألف متفرج، فإن المحاربين وجدوا مقاومة بالغة الشدة من الخيول البوركينابية، ولو أنهم كانوا قد إنخدعوا ومعهم المدرب حليلوزيتش، وصدقوا سهولة المواجهة وباعوا جلد الذئب قبل صيده، لكانوا في خبر كان. ومنذ البداية، إتضح أن الفريق الضيف يطبّق خطة دفاعية محكمة وإعتمد مدربه البلجيكي بول بوت على القوة الجسمانية والبدنية لفريقه مع تكثيف وجوده في منتصف الملعب وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب الجزائرية خاصة سوداني وفغولي وتادير، وشن بعض المرتدات، وإحتدم الصراع ومحاولات محاربي الصحراء تنويع وسائل الإغارة على الخيول ما بين محاولات إختراق غير ناجحة، أو إستخدام الأطراف التي كانت شبه مسدودة، ليتم اللجوء للكرات العالية المرفوعة داخل منطقة الجزاء لتشتتها الأشجار البوركينابية، وبعد نهاية الشوط الأول، توضح ان محاربي الصحراء كان لديهم شحنة معنوية وتكتيكية هائلة لفك شفرة الخيول وتحقق ذلك في اول خمس دقائق من الشوط الثاني بقدم الكابتن وقلب الدفاع مجيد بوڤرة، لتتحول المباراة بعدها إلى صراعات ومطاردات على الكرة والحيز والمساحات وحتى هواء ملعب البليدة الذي إنحاز كالعادة للخضر وساند طموحاتهم، لتنتهي الموقعة بفوز جزائري ثمين وله معاني كثيرة، فقد كان نجاح الحلم الجزائري بالتأهل الرابع في تاريخهم بمثابة نجاح وحفظ ماء الوجه لكل العرب الذين غابوا قصراً عن مونديال البرازيل، ألف مبروك للجزائر وللعرب و"هارد لك" لمن حاول من المنتخبات العربية وأخفق، وليستعد الجميع لتصفيات مونديال روسيا 2018 حيث نمني النفس أن يكون هناك أكثر من سفير عربي وكل الشكر للسفير الجزائري رفيع المقام في البرازيل». «روسيا اليوم»: «الخضر ينجحون في رفع راية العرب» «نجح المنتخب الجزائري في التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، على حساب منتخب بوركينا فاسو العنيد بفوزه عليه بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما يوم أول أمس، في إياب الدور الحاسم من التصفيات. ويدين محاربو الصحراء بالفضل في فوزهم على خيول بوركينا فاسو، للاعبهم مجيد بوڤرة الذي أحرز الهدف الذهبي لهم في الدقيقة ال46 من عمر المباراة. وعوضت الجزائر هزيمتها في لقاء الذهاب (2-3)، الذي أقيم يوم السبت 12 من الشهر الجاري في بوركينافاسو. وبهذا الفوز الثمين، بلغ المنتخب الجزائري مونديال كأس العالم للمرة الرابعة، كما فعل في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وفي مونديال جنوب إفريقيا 2010، فيما فشلت بوركينا فاسو في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم». «بي. بي. سي»: «الخضر الممثل الأوحد للعرب» وقال موقع «بي. بي. سي» الناطق بالعربية، «إن الاحتفالات جاءت في جميع أرجاء العاصمة الجزائرية بعد فوز منتخب الخضر على بوركينافاسو وتأهله إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل، ونزل عشرات الآلاف إلى شوارع العاصمة الجزائرية يرفعون الأعلام ويرددون الهتافات ويشعلون الألعاب النارية تعبيرا عن فرحتهم بتأهل فريقهم للمرة الرابعة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي، وبالنظر إلى مباراة الذهاب التي انتهت في واغادوغو بفوز المنتخب البوركيني بثلاثة أهداف لهدفين، لم يكن منتخب محاربي الصحراء بحاجة لأكثر من هدف واحد ليضمن التأهل، وجاء الإنقاذ بعد مرور أربع دقائق من الشوط الثاني من المباراة بقدم مدافعه المخضرم وقائد الفريق مجيد بوڤرة، وهو أحد لاعبين اثنين في الفريق ممن شارك في مباراة التأهل لجنوب إفريقيا أمام المنتخب المصري في أم درمان، ومع توديع المنتخبين المصري والتونسي للسباق، يكون المنتخب الجزائري، وللمرة الثانية على التوالي، الممثل العربي الوحيد في نهائيات كأس العالم بعد أن سبق له تمثيل العرب بمفرده في النهائيات الماضية التي كانت أول نهائيات تستضيفها القارة الإفريقية». «الجزيرة»: «الجزائر تضمن مقعدا في المونديال» «ضمن منتخب الجزائر مقعدا للعرب بنهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل العام المقبل، بعد أن سجل مجيد بوڤرة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ال49، فقاد محاربي الصحراء إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخهم، بفضل التسجيل خارج القواعد حين خسرت ذهابا 2-3 ذهابا في واغادوغو، وأنقذت الجزائر التي تأهلت للعرس العالمي سابقا أعوام 1982 و1986 و2010، ماء وجه العرب كونها جنّبتهم الغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ العام 1974، وأكملت الجزائر عقد المنتخبات الإفريقية المتأهلة إلى المونديال بعد نيجيريا وساحل العاج والكاميرون وغانا، علما بأن هذه المنتخبات الخمسة مثّلت القارة السمراء في المونديال الأخير في جنوب إفريقيا، وكانت الجزائر الأمل الأخير للعرب في التأهل إلى المونديال بعد فشل تونس ومصر أمام الكاميرون وغانا، ومقابل فشل بوركينا فاسو في تحقيق حلمها ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخها، حقّقت تشكيلة المدرب وحيد حليلوزيتش الأهم عبر الفوز بهدف وحيد كان كافيا لحجز البطاقة الأخيرة عن القارة السمراء، ولم يظهر منتخب الجزائر بمستوى قوي وبدا واضحا تخوف لاعبيه من الاندفاع نحو الهجوم مخافة استقبال شباكهم لهدف يعقّد مهمتهم، كما أن المنتخب البوركيني كان منظم الصفوف ووقف ندا أمام جميع محاولات الخضر، وخرج آلاف الجزائريين إلى الشوارع والساحات في مختلف المدن الجزائرية حاملين الأعلام الجزائرية احتفالا بالتأهل». «الشرق الأوسط»: «الخضر ينجحون في التأهل» «نجح المنتخب الجزائري في حجز بطاقة التأهل إلى مونديال البرازيل بفوزه على نظيره البوركيني (1 - 0) في لقاء الإياب الحاسم في التصفيات الإفريقية، ليحفظ بذلك ماء وجه الكرة العربية التي ودعت منتخباتها المنافسات الواحد تلو الآخر، وسجّل هدف الفوز للجزائر قائده مجيد بوڤرة في الدقيقة ال49، وكان كافيا لتأهل منتخب بلاده الذي كان قد خسر ذهابا في واغادوغو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهذه هي المرة الرابعة التي يتأهل فيها المنتخب الجزائري للمونديال بعد إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب إفريقيا في 2010. من جانب آخر، لحق المنتخب الغاني لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، رغم هزيمته (2 - 1) أمام مضيفه المصري في إياب الدور النهائي الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة للبطولة».