عقدت أمس ندوة صحفية نظمتها خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر بمقرها الكائن بنهج العقيد عميروش بالجزائر العاصمة، وقد تحدث «كسكاس طارق» عميد الشرطة رئيس المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية رفقة زميله حكيم بن صافية رئيس المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية. حول آخر القضايا المعالجة من طرف مصالح الشرطة منها تفكيك خيوط قضية قتل بعين طاية وتفكيك شبكة تزوير وثائق الدولة بالإضافة إلى الإطاحة بأكبر بارونات المخدرات، وكذا تفكيك شبكة للسطو والاعتداء الجسدي على العمال الصينيين بالمسجد الكبير وسلب ممتلكاتهم وغيرها من القضايا. وقد ذكر العميدان أن مصالح الشرطة تقوم بعمليات استباقية لتأمين المواطنين. ويقوم جهاز الأمن الوطني بمجهودات جبارة من أجل حماية المواطن من المجرمين وتأمين حياة آمنة لكافة أفراد الشعب. وتنقل «السياسي» تفاصيل الإطاحة بأحد أكبر بارونات المخدرات. هكذا أطيح ببارون المخدرات «لاماما» وتمت الإطاحة بأكبر بارونات المخدرات المكنى ب«لاماما» والذي يتجاوز سنه الخمسين سنة والذي يقود شبكة منظمة تستعمل فيها النساء لترويج السموم، وبناءً على معلومات عن أحد أعضاء هذه العصابة الملقب ب«لابابي» القاطن على مستوى ساحة أول ماي بسيدي محمد، هذا المروج كان يستعمل وسائل نقل حديثة ويصطحب معه امرأة على أساس أنها زوجته ومن خلال التتبع تم اقتفاء أثر رئيس العصابة بعد عملية استلام وتسليم لمبلغ مالي يقدر ب30 مليون سنتيم بحي سعيد حمدين الراقي في إحدى الفيلات المهجورة التي كان يتخذها مخبأً له، وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم إيقاف المعني بالأمر وهو متلبس بتسليم حوالي 500 غ من المخدرات من نوع القنّب الهندي، حيث كان يسلمه مبلغ عائدات البيع السابقة، وتم إيقاف الشخصين متلبسين، على إثرها تم تفتيش الفيلا المؤجرة من قبل «لاماما» أين وجدت امرأة في مقتبل العمر الملقبة ب«سوسو» وهي بصدد إخراج 3.5 كيلوغرام للتخلص منها من خلال اعترافات كل من المدعو «بابي» والمكناة «سوسو» تم بتاريخ 13 نوفمبر تقديم الأطراف الثلاثة أمام وكيل الجمهورية بسيدي امحمد تم إيداعهم الحبس المؤقت، وللعلم أن «لاماما» مطارد منذ 5 سنوات من قبل كل المصالح الأمنية، أين كان ينتقل من مكان لآخر ولم يبدِ أي تعاون مع المصالح الأمنية بهدف الكشف عن مصدر المخدرات أو كيفية إدخالها إلى العاصمة.