تظاهر الالاف في العاصمة التايلاندية بانكوك لليوم الثالث على التوالي للتنديد بقانون عفو يمكن ان يتيح عودة رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا من المنفى. واستجاب نحو ثلاثة الاف متظاهر، حسب الشرطة، لدعوة الحزب الديموقراطي اليوم ايضاً لكن العدد كان اقل بكثير من المتوقع. وقانون العفو الذي تم التصويت عليه الجمعة في البرلمان في قراءة ثالثة مازال يحتاج الى موافقة مجلس الشيوخ. وتعهدت المعارضة ببذل كل ما في وسعها لتجميده وحتى اللجؤ الى المحكمة الدستورية. وكان الحزب الديموقراطي، الذي يضم النخبة المدنية، وحلفاؤه القمصان الصفر، قد نجحوا سابقا في حشد الجماهير. وكان لهذه التعبئة انذاك دور كبير في الاطاحة برئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا. لكن المعارضة تواجه حاليا صعوبة في حشد الجماهير. فقد جمعت في الايام الاخيرة الالاف من المتظاهرين لكن عددهم كان غير كاف لتهديد حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا شقيقة ثاكسين التي تدعم هذا الاصلاح. ويرى انصار العفو العام انه يتيح للبلاد الانطلاق من جديد على اسس سليمة في الوقت الذي تعيش فيه تايلاند منذ سنوات على وقع تحركات شوارع ضخمة مع او ضد ثاكسين الذي اطاحه انقلاب عام 2006.