أكد حقوقيون صحراويون أن وتيرة الانتهاكات المغربية لحقوقيين صحراويين في الأراضي المحتلة تنامت خلال عام 2013. وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لاتحاد الصحراويين الحقوقيين «أبا الحيسن»، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن أكثر من 500 مفقود صحراوي مازال يقبع في مراكز سرية داخل المغرب. مذكرا أنه تم في شهر جويلية الفارط اكتشاف مقابر جماعية لمواطنين صحراويين تم قتلهم بالرصاص الحي من طرف الجنود المغاربة إبان الغزو العسكري المغربي للصحراء الغربية. وأضاف أن النظام المغربي ظل ينفي وجود مختفين ومفقودين صحراويين رغم كل الشهادات والوثائق الدامغة التي قدمتها عائلات الضحايا سواء لمجموعة عمل اختصاص للأمم المتحدة أو للمقرر الخاص أو للمنظمات الدولية ووسطاء الأمين العام للمتحدة. وأوضح المتحدث أن ظاهرة الاختفاء القصري لم تنته، حيث أن هناك حالات سجلت في سنة 2000 و2001، متسائلا ومتأسفا أن المجتمع الدولي ظل صامتا وعاجزا عن فرض آلية ذات مصداقية لمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأفاد «أبا الحيسن» أنه آن الآوان، بعد النقاش في مجلس الأمن في أفريل الماضي، أن تتضمن بعثة «المينورسو» للمراقبة تقريرا عن وضعية حقوق الإنسان.