من الطبيعي أن يرافق وصول أيّ مدرب جديد إلى فريق متعطش للألقاب بعض التغييرات الضرورية للتشكيلة الأساسية، لكن عندما تُحجَّم أدوار ثلاثة من ركائز هذا الفريق دون مقدمات يكون الأمر غريباً بعض الشيء، وهو ما حصل مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني ورموز الفريق إيكر كاسياس وسيرجيو راموس وتشابي ألونسو هذا الموسم. قائد الفريق كاسياس ونائبه راموس و بيضة القبان ألونسو، تزامن تقليص أدوارهم بشكلٍ ملفت بعد تسلم أنشيلوتي لدفة ريال، فالأول لا يلعب والثاني عُرض للبيع والثالث يرفض الاستمرار بقميص الملكي علماً أنّ كارلو ليس السبب الوحيد في ذلك ولكن من الصعب إنكار أنّه أحد أهم الأسباب. * مشاكل مُبطنة تؤدي للمجهول... كاسياس ومنذ إصابته في اليد أوائل هذا العام وجلب الحارس دييغو لوبيز عانى من مسألة جلوسه بديلاً في عهد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال السابق، إلا أنّه لم يتوقع امتداد مشكلة مشاركته إلى فترة قدوم أنشيلوتي الذي كان أكثر قسوة على اعتبار أنّ العلاقة السيئة بين إيكر ومورينيو كانت أهم أسباب وجوده على مقاعد البدلاء، بينما قام الإيطالي بتحديد دوره في مسابقة كأس الملك ودوري أبطال أوروبا فقط نتيجة قناعات فنية رجّحت كفة لوبيز على كابتن مدريد وإسبانيا.