قتل شخصان في اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة المصرية ومحتجين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الإسكندرية الساحلية، ويقول التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول، إن الاثنين كانا بين صفوف المتظاهرين، لكن بيان وزارة الداخلية جاء فيه أن (أنصار مرسي) أغلقوا أحد الطرق وأضرموا النار في بعض المتاجر وأطلقوا أعيرة نارية وخرطوش ، وأضاف البيان أن الأهالي تبادلوا إطلاق الرصاص مع متظاهري الإخوان، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة من ضباط الشرطة ، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، وأوضحت الداخلية أن الشرطة تمكنت من السيطرة على الاشتباكات وألقت القبض على عشرة أشخاص، وأفاد التلفزيون الحكومي أن شرطيا أصيب في الاشتباكات، لكن حالته الصحية مستقرة، وكانت الشرطة قد أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المئات من أنصار مرسي تظاهروا قرب وزارة الدفاع في القاهرة، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية حكومية، كما أطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز على طلاب مؤيدين للرئيس المعزول في محافظة الزقازيق، وينظم طلاب من أنصار مرسي مظاهرات يومية داخل الجامعات منذ بدء العام الدراسي في سبتمبر، وقتل 10 طلاب على الأقل في اشتباكات مع الشرطة، بحسب رويترز ، ويطالب أنصار الرئيس المعزول بعودته إلى سدة الحكم، وإنهاء ما يصفونه ب الانقلاب العسكري ، وكانت الحكومة المؤقتة قد فرضت قيودا مؤخرا على تنظيم المظاهرات، لكن ذلك لم يحل دون استمرار الاحتجاجات.