قالت مصادر طبية إن أحد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين، قتل بعد إصابته بعيار ناري في اشتباكات قرب وسط القاهرة. وأصيب 5 مواطنين على الأقل بجروح، باشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه. وأطلقت الشرطة المصرية الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين من مناصري الإخوان، حسب ما ذكر شاهد صحافي من وكالة فرنس برس.وقالت مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية مصرية إن اشتباكات تفجرت في القاهرة، ومدن مصرية عدة خلال مسيرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وأُصيب 5 مواطنين على الأقل بجروح، باشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بالقرب من منزله، في محافظة الشرقية.وأطلق أفراد الشرطة كمية كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع على عدة مئات من المتظاهرين، الذين كانوا يرددون "الله أكبر". وتراجع المتظاهرون باتجاه الشوارع الجانبية المؤدية إلى ميدان رمسيس.وأبلغ مصدر في مدينة "الزقازيق" يونايتد برس إنترناشونال، أن "العشرات من أنصار مرسي نظموا وقفة أمام مسجد الفتح، القريب من منزل الرئيس المعزول محمد مرسي في حي فيلات أساتذة الجامعة في منطقة منشأة أباظة، وردَّدوا هتافات مناهضة لقادة الجيش والشرطة، ومن سمّوهم داعمي الانقلاب على الشرعية، كما رفعوا صوراً لمرسي".وأضاف المصدر إن "هتافات أنصار مرسي أثارت حفيظة مؤيدي ثورة 30 حزيران/يونيو 2013 التي أطاحت بالنظام السابق، فوقعت اشتباكات بين الجانبين الذين تبادلا التراشق بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 5 على الأقل بجروح".وقال شاهد من رويترز إن "مئات من انصار ومعارضيه اشتبكوا في ميدان التحرير، في وسط القاهرة"، كما ذكرت مصادر أمن أن "قوات الشرطة والجيش سدت أحد مداخل الميدان، لمنع مسيرة أخرى مؤيدة لمرسي من الاقتراب".قال شاهد من رويترز، في وفت سابق اليوم الجمعة، إن "الآلاف من أنصار جماعة الاخوان المسلمين شاركوا في مسيرة في القاهرة، في اتجاه موقع اعتصام سابق فضته قوات الأمن في منطقة رابعة العدوية، في مدينة نصر".وأخذ المشاركون في المسيرة يرددون هتافات مناهضة للقائد العام للقوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي.