أنهى المهاجم إسحاق بلفوضيل حالة الترقب التي لازمته خلال الأيام الأخيرة، لينضم إلى فريق ليفورنو، المنافس بالكالتشيو الإيطالي، قادما من انتر ميلانو قبل ساعات قليلة من إغلاق سوق الإنتقالات الشتوية. وقالت تقارير صحفية إيطالية، الجمعة، بأن المهاجم بلفوضيل سيلعب لفريق ليفورنو معارا حتى الصيف المقبل، كونه مرتبطا بعقد ينقضي صيف 2018 ويشترك في بطاقته كل من ناديي الإنتر وبارما. وسيجد بلفوضيل، 21 سنة، في انتظاره مواطنه الدولي جمال مصباح، الذي انضم لهذا الفريق على سبيل الإعارة، قادما من نادي بارما حتى الصيف المقبل. للإشارة، كان اللاعبان زميلين بنادي بارما خلال النصف الأول من العام الماضي. وبانتهاء مسلسل بلفوضيل، يكون المحترفون الجزائريون قد وجدوا لأنفسهم مكانا تحت الشمس ، بانتقالهم لفرق تضمن لهم، على الأقل، فرص المنافسة استعدادا للمونديال المقبل. وكان المهاجم زهير جبور أول المغردين بالميركاتو الشتوي بانتقاله إلى نادي بيرمنغهام، المنافس بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وفق عقد يمتد لأكثر من سنتين قادما من نادي سيفاس سبور التركي، الذي لم يطل معه سوى 6 أشهر. وسيجد جبور 31 سنة بانتظاره مواطنه الدولي السابق جمال عبدون الذي سبق أن زامله الموسم الماضي بنادي أولمبياكوس اليوناني. ومن أولمبياكوس اليوناني، خرج المدافع كارل مجاني بعد تجربة قصيرة دامت 6 أشهر عائدا إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة فالنسيان الذي سيلعب له على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر. من جانبه، عاد لاعب وسط غرناطة، حسان يبدة، إلى الدوري الإيطالي الكالتشيو ووقّع لنادي أودينيزي لمدة ستة اشهر قد تمنح له فرص اللعب أكثر واستعادة مستواه، تحسبا للمونديال. كما غادر المدافع الأيمن، الياسين كادامورو، فريقه ريال سوسيداد، المنافس بالليغا الأسبانية ليوقع لنادي مايوركا المنافس بالدرجة الأولى الإسباني بحثا عن فرص أكبر للمشاركة واستعادة مكانه بالمنتخب الوطني. أما أفضل الصفقات على الإطلاق، فتبقى، في نظر المتتبعين، انتقال الظهير الأيسر فوزي غلام من نادي سانت إيتيان الفرنسي إلى نابولي الإيطالي، وفق عقد يمتد لأكثر من أربع سنوات لقاء أزيد من 5 ملايين يورو. ويبقى مدحي لحسن الوحيد بين محترفي الجزائر بأوروبا الذي فشل في إيجاد فريق يؤويه ليواصل مكرها الجلوس على دكة الإحتياط مع نادي خيتافي الإسباني ما يهدد مكانته مع الخضر لمصلحة حسان يبدة وعدلان ڤديورة وسفير تايدر وربما الوجه المنتظر قريبا.. نبيل بن طالب.