بانتهاء مسلسل بلفوضيل الذي رسم التحاقه بنادي ليفورنو يكون المحترفون الجزائريون قد وجدوا لأنفسهم "مكانا تحت الشمس" بانتقالهم لفرق تضمن لهم، على الأقل، فرص المنافسة استعدادا للمونديال المقبل. وكان المهاجم زهير جبور أول المغاردين بالميركاتو الشتوي بانتقاله إلى نادي بيرمنغهام المنافس بدوري الدرجة الأولى الانجليزي وفق عقد يمتد لأكثر من سنتين قادما من نادي سيفاس سبور التركي الذي لم يطل معه سوى 6 أشهر. وسيجد جبور 31 سنة بانتظاره مواطنه الدولي السابق جمال عبدون الذي سبق أن زامله الموسم الماضي بنادي أولمبياكوس اليوناني. ومن أولمبياكوس اليوناني خرج المدافع كارل مجاني بعد تجربة قصيرة دامت 6 أشهر عائدا إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة فالنسيان الذي سيلعب له على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر. من جانبه عاد لاعب وسط غرناطة حسان يبدة إلى الدوري الإيطالي "الكالتشيو" ووقع لنادي أودينيزي لمدة ستة أشهر قد تمنح له فرص اللعب أكثر واستعادة مستواه تحسبا للمونديال. كما غادر المدافع الأيمن الياسين كادامورو فريقه ريال سوسيداد المنافس بالليغا الأسبانية ليوقع لنادي مايوركا المنافس بالدرجة الأولى الإسباني بحثا عن فرص أكبر للمشاركة واستعادة مكانه بالمنتخب الجزائري. أما أفضل الصفقات على الإطلاق فتبقى، في نظر المتتبعين، انتقال الظهير الأيسر فوزي غلام من نادي سانت إيتيان الفرنسي إلى نابولي الإيطالي وفق عقد يمتد لأكثر من أربع سنوات لقاء أزيد من 5 ملايين يورو. ويبقى مدحي لحسن الوحيد بين محترفي الجزائر بأور،با الذي فشل في إيجاد فريق يأويه ليواصل مكرها الجلوس على دكة الإحتياط مع نادي خيتافي الإسباني ما يهدد مكانته مع "الخضر" لمصلحة حسان يبدة وعدلان قديورة وسفير تايدر وربما الوجه المنتظر قريبا نبيل بن طالب.