أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي، بنور عبد الكريم، رسميا عن دعمه لترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة، وذلك لتمكينه من إتمام مشواره النضالي لتطوير الجزائر والرقي بها. وأكد بنور عبد الكريم، رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال مداخلته، أمس، في اليوم الدراسي المنظّم حول استعمال تكنولوجيات الاتصال واللغات الحية في عصرنة تسيير المدينة ، الذي حضره برلمانيون ومنتخبون محليون، إضافة إلى مسؤولين من إسبانيا، بقاعة محاضرات ولاية العاصمة بالجزائر، دعمه رسميا لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، كما زكاه لدخول المنافسة في الرئاسيات المقررة في 17 أفريل 2014، وذلك لتمكينه من إتمام مشواره النضالي لتطوير الجزائر والرقي بها، خصوصا وان المشاريع التنموية التي جاء بها المجاهد بوتفليقة منذ توليه السلطة سنة 1999 صبّت في مجملها للنهوض بالوطن، حيث تم تجسيد حصيلة إيجابية بعد خمسة عشر عام من العمل الجبّار في الداخل والخارج، وعلى كامل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، بالإضافة إلى عمله على إخماد نار الفتنة وإعادة الأمن والسلم والاستقرار، من خلال مشروع الوئام المدني والمصالحة الوطنية ومراجعة قانون الأسرة، ومحاربة الفساد، ولما أخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتّى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة ومهامها، والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية، قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري، مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي. وعلى الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة دورها القيادي، مشيرا إلى أن الجزائر استطاعت الجزائر أن تشارف على تحقيق نسبة نمو قدرها 0.5 بالمائة سنويا وعلى مدار عشر من الأعوام مما أوصل نسبة النمو في آخر حصيلة إلى أكثر من 6 بالمائة مما يؤسّس للقيادة في البلاد إلى تحقيق استقرار جيّد في العملية الاقتصادية الضامنة لتحقيق حوالي ثلاثة ملايين منصب شغل في السنوات التي يتضمنها المخطط الخماسي الحالي 2009/2014، فضلا عن الانخفاض التدريجي للبطالة على مدار السنوات العشر الماضية من نسبة 30 بالمائة إلى حوالي 6 بالمائة في آخر الإحصائيات.