عبّر العديد من السكان القاطنين بحوش الرويبة، الواقع شرق العاصمة، عن استيائهم للحالة المزرية والسيئة التي آلت إليها طرقاتهم، في ظل غياب عمليات الصيانة وإعادة التهيئة منذ سنوات، رغم التقدم بالعديد من الشكاوى لدى مختلف المجالس البلدية المتعاقبة. اشتكى العديد من سكان حوش الرويبة المحاذي للطريق السريع، من وضعية الطرقات الكارثية، وكذا الأرصفة التي تفتقد للتهيئة ناهيك عن الحفر والمستنقعات المائية المتشكّلة بفعل سقوط الأمطار، الأمر الذي يعرقّل حركة سير المركبات وكذا الراجلين، كما أضاف السكان، أن الطريق الرابط بين المنطقة وحي المرجة، وهو الذي يعد همزة بينها وبين وسط مدينة الرويبة، يعاني كذلك من نفس المشكلة، بالإضافة إلى افتقاده للإنارة العمومية التي باتت هاجس السكان ليلا، حيث يغرق الطريق في ظلام دامس تنعدم به الرؤية كليا، مما يتسبّب في حوادث مرور خطيرة، ورغم تقدم السكان بشكوى لدى مصالح البلدية، إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها، والغريب في الأمر أن بلدية الرويبة ليست من البلديات الفقيرة التي يقف ضعف الميزانية حائلا في وجه مشاريع التهيئة، حسب السكان.