أفشلت مكالمة، عن طريق الرقم الأخضر، محاولة تمرير 50 قنطار من الكيف المعالج قادمة من الحدود الغربية. وكانت المخدرات مخبأة بإحكام داخل صهريج نوع راندون خاص بنقل الإسمنت تجره شاحنة تحمل ترقيم العاصمة. وحسب بيان قيادة الدرك الوطني الذي تلقت السياسي نسخة، فإنه بناء على مكالمة واردة عن طريق الرقم الأخضر، تمكّن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيارت، من ضبط وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرت ب50 قنطار معبأة على متن شاحنة نوع مان قادمة من الحدود الغربية، حيث تم وضع تشكيل مدعم من عناصر المجموعة الإقليمية وأفراد من فصيلة الأمن والتدخل وسرية أمن الطرقات مدعمين بفريق سينو تقني متخصص في الكشف عن المخدرات على طول محور الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين ولايتي تيارت والجلفة، حيث تم العثور على شاحنة نوع مان تحمل ترقيم الجزائر العاصمة وتجر صهريج خاص بنقل الاسمنت من نوع راندون ، بعد أن فرّ السائق، ليتم بعد تفتيش الشاحنة اكتشاف 50 قنطار من الكيف المعالج. وبفضل الوثائق الإدارية الخاصة بالشاحنة والصهريج، تمكّن المحقّقون من الإيقاع بسائق الشاحنة، والمدعو (ع. ن)، 45 سنة، ينحدر من ولاية الشلف، والذي صرح بأنه كان مكلفا بنقل الشاحنة انطلاقا من مدينة وهران والتحقيق جاري في القضية، اما بغليزان، فقد تم حجز شاحنة نوع مرسيدس معبأة ب1995.7 كلغ من الكيف المعالج، المخدرات كانت مخبأة داخل مولد كهربائي على متن الشاحنة بطريقة محكمة، لتضليل مصالح الامن، وقد تمت العملية أثناء قيام أفراد الدك الوطني بغليزان بدورية غبر الطريق الوطني رقم 23، الرابط بين ولايتي تيارت وغليزان، تم العثور على شاحنة من نوع مرسيدس تحمل ترقيم الجزائر العاصمة، انحرف سائقها عن الطريق، ليتوقف على حافة الطريق ويلوذ بالفرار، الشاحنة كانت تحمل صندوق على شكل مولد كهربائي، ومكّنت عملية التفتيش الدقيقة للشاحنة باستعمال الكلاب المدربة المختصة في الكشف عن المخدرات، من العثور على كمية معتبرة من الكيف المعالج مخبأة وبإحكام داخل المولد بطريقة لا تثير أي شكوك، في شكل 77 رزمة بأوزان مختلفة وعلامات متعددة ملفوفة بشريط بلاستيكي موجّهة للبيع، ولايزال التحقيق جارٍ في القضية.