أقام الجزائريون، أمس، بكافة مساجد الوطن صلاة الغائب على ضحايا سقوط الطائرة العسكرية بأم البواقي، حيث كان يوما للدعاء والترحم على أرواح شهداء الواجب الوطني، كما دعا إليه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وأقيمت، أمس بعد صلاة الجمعة، صلاة الغائب عبر كامل مساجد التراب الوطني، ترحما على ضحايا تحطّم الطائرة العسكرية بأم البواقي الثلاثاء الماضي، وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أعلن عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام، على إثر هذا الحادث الذي خلّف 77 قتيلا. وأوضح الرئيس بوتفليقة في برقية وجّهها إلى نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وكافة عائلات الضحايا يوم الحادث، أن الجنود الذين سقطوا، إثر تحطّم الطائرة العسكرية، هم شهداء الواجب، لذا، نعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الأربعاء 12 فيفري 2014 . وحضر كل من الوزير الأول، عبد المالك سلال، وعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، صلاة الغائب بالمسجد الكبير بالعاصمة، إضافة إلى العديد من الوزراء، يتقدمهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، وإطارات ومسؤولين ساميين. من جهة أخرى، يتم الوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا سقوط الطائرة العسكرية قبل انطلاق كل مباريات كرة القدم من مختلف الأقسام المقررة اليوم بكافة الملاعب.