ستستلم بولاية الأغواط عدة مؤسسات استشفائية قبل نهاية عام 2014، مما سيساهم في ترقية الخدمات الصحية لفائدة سكان الولاية، حسب مصالح الولاية. ويتعلق الأمر باستلام مستشفى 240 سرير الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال الكبرى به حوالي 80 في المائة بما فيها قاعة المحاضرات وأقسام التكوين، وفقا للمصالح. وسيخصص هذا الهيكل الصحي لاحتضان المركز الاستشفائي الجامعي الذي استفادت منه الولاية مؤخرا ويعول عليه في تقديم خدماته لسكان الولاية وباقي الولايات المجاورة. كما سيتدعم القطاع باستلام مستشفى بطاقة 120 سرير ببلدية قصر الحيران بعد أن انتهت به الأشغال وهو في انتظار اقتناء مختلف التجهيزات الطبية، على غرار أجهزة السكانير والتصوير الطبي. ويرتقب أيضا استلام مستشفى للأمراض العقلية بطاقة تفوق 120 سريرا وقد أوشكت أشغال إنجازه على الإنتهاء، يضيف المصدر. وبالموازاة مع ذلك، ستتعزز الخارطة الصحية بالولاية في غضون سنة 2015 بمركز لمكافحة السرطان، وهو المشروع الذي فاقت تكلفته المالية ال5ر4 مليار دج. وإلى جانب مركز الأمومة والطفولة بآفلو الذي يتسع ل120 سرير وسيدخل حيز الإستغلال خلال سنة 2015 سيتم في نفس الفترة استلام مستشفى 60 سريرا ببليل بحاسي الرمل، الذي ستفتح به مصلحة خاصة بمعالجة الحروق. ولضمان تأطير هذا العدد من الهياكل المرتقبة، هناك 50 منصبا لأطباء أخصائيين ستجرى بشأنها مسابقة لاحقا، إضافة إلى 250 منصب للأعوان شبه الطبيين يرافقه تسطير مخطط يتضمن تكوين 1.000 عون شبه طبي طيلة الأربع سنوات القادمة، كما أشارت إليه مصالح الولاية. يذكر أن ولاية الأغواط تدعمت برسم البرنامج التكميلي لسنة 2013 بثمانية مشاريع لعيادات تم توزيعها على شتى بلديات الولاية بعضها انطلقت بها الأشغال والبعض الآخر لايزال قيد الإجراءات القانونية.