قتل 6 من أفراد الشرطة العسكرية في هجوم على نقطة تفتيش في منطقة مسطرد بحي شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، حسبما قال الجيش المصري. وأضاف الجيش المصري أنه فكك قنبلتين زرعتا في المنطقة، وحمل الجيش تنظيم الإخوان المسلمين المحظور مسؤولية الهجوم على نقطة التفتيش، لكن التنظيم نفى مسؤوليته عن الهجوم. وقال المتحدث بإسم الجيش، العقيد أحمد علي، إن مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية -على حد وصفه- هاجمت نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد. وأضاف المتحدث على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المسلحين زرعوا عبوتين ناسفتين بجوار النقطة لإستهداف أية قوات قادمة بتعزيزات إلى النقطة، وأشار المتحدث العسكري إلى أنه تمّ العثور على القنبلتين بواسطة عناصر من الحماية المدنية والمهندسين العسكريين وتم إبطال مفعولها. وقالت مصادر أمنية في القليوبية إن قوات الجيش والشرطة العسكرية فرضت طوقا أمنيا حول الموقع لمسافة كيلومترين، وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا صحفيا تدين فيه الهجوم، وقال البيان إن الجماعة تستنكر العدوان الإجرامي الذي وقع على إخوانهم وأبنائهم المجندين من جنود الجيش، ونفت الجماعة ضلعوها في الهجوم واستنكرت الاتهام الموجه لها إزاءه قائلة (يستنكر الإخوان اتهام المتحدث العسكري لهم بإرتكاب الحادث الأثيم... دون تحقيق أو دليل). ومن جانبها، أدانت الجماعة الإسلامية الهجوم، وقالت إن الحادث ينذر بالخطر وفشل الحلول الأمنية للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.