يتنقل مواطنو حي أحمد لعماري، المتواجد على مستوى بلدية بوزريعة، في طرقات مهترئة تتخللها الحفر والمطبات من كل الجوانب، بسبب عدم إعادة تزفيتها منذ سنوات عديدة، ناهيك عن الإنارة العمومية الغائبة، وهو الوضع الذي أثار تذمر السكان الذين طالبوا بالتحرك الجاد للمسؤولين المحليين. أكد قاطنو حي أحمد لعماري، أنهم يعانون باستمرار من الوضعية المتدهورة التي باتت عليها الطرقات مؤخرا، بعدما أصبحت تتخللها العديد من الحفر والمطبات، مشيرين إلى أنها لم تشهد عملية تزفيت منذ عدة سنوات ما جعل مستعمليها يتذمرون يوميا جراء صعوبة التنقل على مستواها، مما أدى بالبعض الآخر منهم إلى تجنّب المرور بها. وما زاد الوضع سوءا، حسب السكان، هو غياب الإنارة العمومية بالمنطقة ما أدى إلى عدم وضوح الرؤية لمرتادي هذا الطريق خاصة خلال الصباح الباكر، مؤكدين أنهم يواجهون خطر التعرض لحوادث مرورية خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين، جراء انعدام الإنارة وصعوبة المسالك التي يتخذونها للالتحاق بمقاعد الدراسة. ومن جهة أخرى، أفاد ذات المتحدثين أنهم يعيشون بهذا الوضع منذ عدة سنوات، حيث أصبح من الصعب عليهم التنقل على مستوى الطريق المهترئ، ناهيك عن الأضرار المادية المعتبرة التي لحقت بمركبات المواطنين جراء الاعطاب التي يتسبّب بها، وهو الأمر الذي دفع بسكان الحي إلى إيداع عدة شكاوى على مستوى البلدية وتقديمهم لعريضة تتضمن جميع انشغالاتهم ومطالبهم، وعلى رأسها تهيئة الطرقات وتزويدها بشبكة للإنارة العمومية في الآجال القريبة، غير أن السلطات المعنية تكتفي في كل مناسبة بتقديم الوعود دون القيام بأي مبادرة من شأنها تحسين الوضعية الحالية، حسب سكان حي أحمد لعماري ببوزريعة.