شرع فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران في زيارة إلى مستشفيات تيارت، في إطار اتفاقيات للتوأمة المبرمة في فيفري الماضي بالجزائر العاصمة بين المؤسسات الاستشفائية للجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد. وتتمثل مهمة هذا الفريق الطبي، الذي يضم أخصائيين في مختلف المجالات، في تقديم العلاجات اللازمة للمرضى الماكثين بالمستشفى بتيارت وضمان التكوين للتأطير وتقييم الاحتياجات البشرية والمادية لهذه المرافق، كما أوضح المكلف بالاتصال بمستشفى وهران، كمال بابو. ويرتبط المركز الاستشفائي الجامعي لوهران باتفاقيات توأمة مع خمس مؤسسات استشفائية بعاصمة ولاية تيارت وكذا دوائر مهدية وفرندة والسوڤر وقصر الشلالة، حسب المسؤول. للتذكير، فقد تم التوقيع على زهاء العشرين اتفاقية توأمة بين مؤسسات استشفائية من الجنوب والهضاب العليا والمراكز الاستشفائية الجامعية لشمال البلاد وذلك يوم 17 فيفري الماضي بالجزائر العاصمة. وعلى غرار كل عمليات التوأمة التي يسيرها القرار الوزاري الذي وقّعه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، فإن الإتفاقية التي تخص المركز الاستشفائي الجامعي لوهران بمؤسسات صحية بتيارت ستسمح بتحسين نوعية الخدمات لفائدة المرضى، ومن شأن هذه العملية التخفيف من الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي لوهران مع تجنيب المرضى وأقاربهم التنقل من ولاية تيارت، يضيف المصدر، مشيرا إلى توقع إبرام إتفاقية مماثلة مع المؤسسات الاستشفائية لولاية تيسمسيلت.