تستعد الدفعة الأولى لنظام ليسانس-ماستر-دكتوراه أل.أم.دي على مستوى المدرسة العليا للطيران بطافراوي (وهران) للتخرج في جوان المقبل. وأوضح العميد حميد بومعيزة قائد المدرسة العليا بطافراوي، أمس، على هامش افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة حول القوات الجوية بالمركز الإقليمي للإعلام للجيش بوهران- والتي أشرف على مراسيمها قائد الجو العميد عبد الكريم دوايسية أن المدرسة العليا لطافراوي ستشهد هذه السنة تخرج الدفعة الأولى للطلبة الضباط المتكونين وفق نظام أل.أم.دي وذلك من بين مجموع الدفعات التي تشرف هذه الهيئة العسكرية على تكوين أفرادها على غرار دورات الرسكلة والإتقان. وتعكف المدرسة على تحيين الوسائل والإمكانيات البيداغوجية لاسيما التكنولوجية وذلك استجابة لمتطلبات عصرنة القوات الجوية الجزائرية وفقا لما أفاد به العميد بومعيزة، وفي هذا الإطار ذكر قائد المدرسة بأن هذا الصرح الذي يكون أيضا مهندسين طيارين يستفيد في إطار مخطط للعصرنة من وسائل متطورة لاسيما المخابر المجهزة بأحدث الوسائل التي تنمي قدرات المتربصين وتساعدهم على الابتكار خاصة في المجالات التقنية كالصيانة وغيرها. كما حظيت المؤسسة التكوينية بطافراوي بوسائل ساهمت في ترقية نوعية التكوين وكذا ترشيد استغلال الوسائل على غرار مقلدات الطيران التي تضع المتربص في ظروف مطابقة للطيران الجوي، وقد اطلع ممثلو وسائل الإعلام خلال هذه الأبواب المفتوحة على مختلف التخصصات التي تعرضها المدرسة العليا للطيران بطافراوي للشباب إلى جانب عدد من نماذج الطائرات المستعملة من قبل السلاح الجوي.