يستفيد الطلبة الضباط المتربصين على مستوى المدرسة العليا للطيران بطافراوي (وهران) إعتبارا من الموسم التكويني الجاري من ممارسة قيادة الطائرات عن طريق مقلد من صنع جزائري حسبما أعلن عنه امس بوهران قائد المدرسة . ويتوفر مقلد قيادة الطائرات الذي تدعمت به هذه الهيئة التكوينية العسكرية على مزايا تكنولوجية متطورة كما أوضح العميد حميد بومعيزة لدى إنطلاق الأيام الإعلامية حول المدرسة بالمركز الإقليمي للإعلام للجيش بوهران والتي أشرف على مراسم إفتتاحها نائب قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء مصطفى اسماعلي. وقد تم إنجاز وتصميم هذا الجهاز الذي سيعرض أمام الجهور ابتداء من غدا الاثنين وإلى غاية نهاية فعاليات هذه التظاهرة يوم 2 أفريل المقبل من طرف مؤسسة صناعة الطائرات بطافراوي ووحدة البحث والتنمية التابتعين للقوات الجوية الجزائرية. وسيكون مقلد القيادة في متناول الطلبة الضباط المتربصين خاصة في ميدان التكوين القاعدي في مجال الطيران وهو مزود بجميع خصائص الطائرات التي يقودها الطيارون بالمدرسة في أخر مراحل التكوين وقبل التخرج على غرار طائرات الجيل الخامس وفق ما أبرزه العميد بوخبيزة. و"يتم على مستوى ذات المدرسة تجسيد مخطط لتطوير وسائل وإمكانيات التكوين من خلال إدماج تكنولوجيات الرقمنة والإعلام والإتصال حتى يكتسب المتربصون معارف وخبرات متقدمة تستجيب لتطور حاجيات الجيش الوطني الشعبي ومسار احترافيته" يضيف نفس المسؤول. وتقدم هذه التظاهرة معرض حول أهم العتاد الذي يستفيد منه الطلبة في مجال التكوين التطبيقي مثل الطائرات الجديدة الجزائرية الصنع على غرار "سفير 43 أم" والتي تترجم مستوى تطور ونمو قدرات مؤسسة صناعة الطائرات لطافراوي. كما تهدف إلى توطيد الصلة مع المجتمع المدني والتعريف لفائدة الشباب بفرص التكوين وشروط الإلتحاق بمدارس القوات الجو الجزائرية حسب قائد الجو للناحية العسكرية الثانية العميد عبد الكريم دوايسية. وتم بالمناسبة تقديم شريط وثائقي يستعرض مراحل تطور المدرسة العليا للطيران. يذكر أن الأيام الإعلامية حول هذه المدرسة تنظم في سياق تنفيد مخطط الإتصال لسنة 2013 من طرف وزارة الدفاع الوطني تحت شعار "جيش - أمة وتعزيز التواصل مع المجتمع" وأيضا في إطار الاحتفال بخمسينية إسترجاع السيادة الوطنية.