أكد كرماني عبد القادر، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، لمقاطعة زرالدة، ورئيس بلدية الرحمانية، في حوار خص به السياسي أمس، أن 90 بالمئة من سكان بلدية الرحمانية سيمنحون صوتهم للمجاهد بوتفليقة، يوم الاقتراع المقرر في 17 أفريل المقبل. السياسي : كيف تقيمون الحملة الانتخابية لمرشحكم بعد انقضاء أسبوعين؟ عبد القادر كرماني: سارت الحملة الانتخابية للمترشح الحر لرئاسيات أفريل 2014، عبد العزيز بوتفليقة، في أسبوعها الثاني في ظروف جد حسنة، حيث سجلنا إقبالا كبيرا في اللقاءات الجهوية التي سطرناها، بمقاطعة زرالدة، خصوصا من قبل العنصر النسوي إلى جانب الشباب على مستوى مقاطعات البلدية، وكانت النتيجة مرضية، بعد أن لمسنا التجاوب مع رسالتنا التي جاءت في إطار الحملة الانتخابية، بعد أن عمدنا إلى النزول للميدان بهدف الاحتكاك بالمواطن البسيط، من خلال القيام بعدة نشاطات، وتجمعات شعبية، لكسب أكبر عدد من الأصوات لصالح مترشحنا الحر للرئاسيات بوتفليقة. ما هو البرنامج الذي سطرتموه للحملة، وهل قمتم بتحسيس المواطن بأهمية الفعل الانتخابي؟ منذ انطلاق الحملة الانتخابية، باشرنا بتنظيم نشاطات تحسيسية، وقمنا في الأسبوع الأول منها، بزيارات ميدانية، تضامنية تندرج في إطارها، وذلك بالتنسيق مع مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر بوتفليقة لولاية العاصمة، بقيادة صديق شهاب، وتنقل وفد نسائي إلى عدة مستشفيات، على غرار مستشفى المعوقين بأزور بلاج، أين عكفت المناضلات على تقديم المساعدات للمرضى خصوصا منهم فئة الأطفال، وذلك لترسيخ روح التضامن والأخوة التي لطالما دعا إليها الرئيس بوتفليقة، وحثينا من خلالها الشعب على التآخي حفاظا على الوحدة الوطنية، ووضع الثقة في شخص بوتفليقة ليواصل مشواره من خلال الفعل الانتخابي، كما قمنا بزيارة الأحياء الريفية، إلى جانب الأحياء القصديرية من بينها 1000 سكن فوضوي بالمعالمة، والرحمانية، أين طمئنا قاطنينها، أن بوتفليقة سيواصل برنامج القضاء على السكن الهش في العهدة الجديدة، وأكدنا للشعب أن الجهود متواصلة والترحيل سيكون في المستقبل، خصوصا وأن السكنات موجودة، ومن بين ما سطرناه في برنامج مديرية الحملة لمقاطعة زرالدة، تظاهرات رياضية في الكرة الحديدية، شارك فيها أكثر من ألف شخص، بحضور صديق شهاب، ونشاط خاص بكرة القدم بمشاركة 400 شخص، لرد الجميل للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي حقق الاستقرار والأمن للجزائر، والتعبير له أننا مع الاستمرارية، وأننا معه في العهدة الجديدة، بالنظر إلى الانجازات التي حققها من خلال المشاريع التي أطلقت على مستوى مقاطعة زرالدة. كم مكتب مداومة تملكون؟ مقاطعة زرالدة، تملك حوالي 15 مداومة، موزعة على مستوى بلدياتها على غرار، المعالمة، زرالدة، سطاوالي، السويدانية، والرحمانية، ولدينا 100 مناضل، كما أننا نستقبل عدة متطوعين يريديون المشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية الخاصة بمرشحنا الحر للرئاسيات المقبلة بوتفليقة. كيف تسير الأمور على مستوى المداومات، وهل تواجهون صعوبات؟ الأمور سارت لحد الآن في ظروف عادية، كما أننا سجلنا إقبالا وتجاوبا من قبل الموطنين، ولم نسجل أي تصرفات ضد ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة بمقاطعة زرالدة، خصوصا وأن 90 بالمئة من سكان هذه المنطقة مع بوتفليقة، يوميا نشرح برنامج الرئيس الخاص بالعهدة الجديدة والمكمل للمشاريع المنطلقة في 15 سنة الماضية، ونوزع الكتب الخاصة بالبرنامج، بالإضافة إلى الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى الشعب الجزائري، وتقريبا نوزع أكثر من 300 كتاب في اليوم، إلى جانب توزيع مطويات مع صور المجاهد بوتفليقة، وهي مطلوبة بنسبة 100 بالمئة من قبل النساء. ما عدد التجمعات الشعبية التي نظمتموها منذ انطلاق الحملة الانتخابية؟ نظمنا عدة تجمعات شعبية، شملت القاعة المتعددة الرياضات بزرالدة، دار الشباب، مقر المداومة بزرالدة، بالإضافة إلى مشاركة مناضلينا بالتجمع الذي نظم بالملعب البلدي الرحمانية، فندق الرياض بسيدي فرج، نظمنا أمس، تجمعا بالدويرة، بهدف توعية المواطنين بأهمية الإقبال القوي على صناديق الاقتراع، ومن المقرر أن يأتي الدور في الأيام المتبقية على بلديات السويدانية والرحمانية، إلى جانب المعالمة. هل تعتقدون أن الشعب الجزائري سيقبل بقوة على صناديق الاقتراع؟ شخصيا، أنا متأكد أن الشعب الجزائري مع الاستقرار والاستمرارية، وسيتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014، لوضع ثقته الكاملة في شخص المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، قصد إنجاح عرس الجزائر، ولتمكين هذا الرجل من مواصلة تحقيق مكاسب أخرى في المستقبل، كما أني على يقين بأن المعدل العام لنسبة المشاركة في العملية الانتخابية بالرحمانية لوحدها ستفوق 80 بالمئة، فيما ستمثل النسبة العامة لإقبال الشعب الجزائري على صناديق الاقتراع، 55 بالمئة وأظن ان بوتفليقة سيفوز بالرئاسيات بنسبة تفوق 50 بالمئة، فيما لن يؤثر عزوف البعض على الفعل الانتخابي.