اشتكى سكان ومواطنو بلدية محمد بلوزداد بالعاصمة، خاصة الفئة الشابة منهم، من نقص المرافق الرياضية والترفيهية، وذلك لعدم إلتزام مصالح البلدية بوعودها في إدراج مثل هذه المرافق، ناهيك عن تأخر إنجاز المشاريع على غرار مشروع ملعب آيت السعادة الذي يراوح مكانه منذ أكثر من 03 سنوات، دون أن تستكمل أشغال التهيئة به إلى يومنا هذا. وقفت السياسي ، خلال زيارتها الميدانية التي قادتها إلى بلدية بلوزداد، على نقص المرافق الحيوية كالقاعات الرياضة، مراكز للعب الأطفال وكذا الملاعب الجوارية، حسبما أكده عدد من المواطنين ممن التقت بهم السياسي ، حيث أشار أحد الشباب إلى أن نقص مثل هذه المرافق الترفيهية يدفع بالكثير من هواة ممارسة مختلف أنواع الرياضات إلى التوجه إلى غاية البلديات المجاورة التي تحوي قاعات رياضية وملاعب جوارية من أجل ممارسة رياضته المفضّلة، رغم أن البلدية تحوي على ملاعب جوارية غير أن بعضها ليس مستغلا، يضيف المتحدث. وفي سياق ذي صلة، عبّر مواطنون آخرون عن تذمرهم واستيائهم الكبيرين من التأخر الفادح في استكمال الأشغال على مستوى ملعب آيت السعادة ، الذي يستلزم إعادة تهيئة، مشيرين إلى أن المسؤولين المعنيين أكدوا أنهم سيعملون على إعادة تهيئة المدرجات إلى أنهم قاموا بإغلاق الملعب كاملا بحجة إعادة بنائه من جديد، غير أن الوضع لايزال على حاله منذ قرابة السنة من غلق الملعب، وهو ما اعتبره مواطنو بلدية بلوزداد تماطلا وإهمالا من طرف الجهة المعنية، وأشار ذات المتحدثين إلى أنهم ينتظرون استعماله وممارسة كرة القدم به منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو الوضع الذي جعل سكان بلدية محمد بلوزداد، خاصة الشباب منهم، يعيدون المطالبة من جديد بالإهتمام بهذه الفئة وذلك من خلال إدراج مرافق رياضية وترفيهية يقضي بها هواة الرياضة أوقات فراغهم.