اتهمت وزيرة العدل الفرنسية السابقة المغربية الأصل رشيدة داتي بعقد ثمانية علاقات غرامية مرة واحدة، وذلك في إطار دعوى ينظرها القضاء الفرنسي رفعتها داتي ضد أحد رجال الأعمال الفرنسيين من أجل إثبات أبوته لابنتها زهرة، التي كان نسبها مثارا للجدال، منذ أن كانت الوزيرة داتي على رأس وزارة العدل، خاصة وأن الصحافة الفرنسية ذكرت أسماء عدة شخصيات معروفة من عالم السياسة والمال اشتبهت أن يكون أحدها وراء حمل داتي، وكانت رشيدة داتي التي تولت وزارة العدل الفرنسية محط الأنظار منذ أن التحقت بفريق الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي اختار في وقت سابق الاعتماد على فرنسيين من أصول أجنبية، وخاصة المغاربيين منهم، مثل رشيدة داتي وفضيلة عمارة، وكانت داتي من المحسوبات على ساركوزي وزوجته، كما أنها كانت دائما تثير فضول مجلات الموضة والمشاهير بسبب اهتمامها الكبير بمظهرها الخارجي، ولباسها الذي كان يأتي من كبريات دور الموضة في باريس، مثل إيف سان لوران وكريتسيان ديور ولويس فيتون.