شرعت الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر بدءً من صبيحة أمس، في أداء واجبها الانتخابي في إطار رئاسيات 2014، حيث شهدت مراكز الإقتراع عبر عواصم العالم إقبالا معتبرا، وصنع الجزائريون صورا جميلة للوطنية كانت أحسن رد على دعاة المقاطعة ومحاولي زرع الشكوك، فيما تمت تهيئة كل الظروف المادية والبشرية لاستقبال الناخبين في أحسن الظروف. وسجلت عملية الاقتراع في الساعات الأولى من صباح أمس، بمكتب التصويت المفتوح بمقر سفارة الجزائر بعمان إقبالا ملحوظا لأفراد الجالية الجزائرية بالأردن للإدلاء بأصواتهم وذلك في إطار الإنتخابات الرئاسية. وتوافد على مكتب التصويت منذ الصبيحة شرائح مختلفة من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالأردن لأداء واجبهم الإنتخابي الذين اعتبروه واجبا وطنيا وفرصة لتعزيز الروابط مع الوطن الأم من بينهم جزائريات ربات بيوت معظمهن مرفوقات بأولادهن وكذا طالبات جزائريات يدرسن بالجامعات الأردنية في إطار التبادل الثقافي بين البلدين. وقال سفير الجزائر بالمملكة الأردنية الهاشمية سيدي محمد قوار أن العملية تجري في ظروف جيدة وفي شفافية تامة، وفي ذات السياق سيدلي أعضاء الجالية الوطنية المقيمون بالمغرب عبر مجموع مكاتب التصويت التي هيأت في المقاطعات القنصلية بالرباط ووجدة والدار البيضاء بأصواتهم إلى غاية يوم الخميس القادم تاريخ الاقتراع الرئاسي بالجزائر. وتوجه عشرات الجزائريين المقيمين بتولوز بقوة إلى مكاتب الاقتراع على مستوى القنصلية قبل افتتاحها، وكانت المشاركة في الساعات الأولى معتبرة بحيث اكتظت مكاتب التصويت قبل افتتاحها. وقال المشرفون على مكتب التصويت بالقنصلية أنهم ليسوا مستغربين من هذا الإقبال، موضحين أنه خلال معظم الاستحقاقات الانتخابية يتوافد الناخبون منذ افتتاح الاقتراع، ومن جهة أخرى، أكد مدير الكفاءات بوزارة الشؤون الخارجية أحمد شلاغمة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن كل التدابير تم اتخاذها لتمكين الجالية الجزائرية المقيمة بسوريا من أداء واجبها الانتخابي حتى وإن كانت الظروف الأمنية تعيق نوعا ما العملية . وأضاف شلاغمة على هامش إطلاق قاعة العمليات الخاصة بمتابعة اقتراع الجالية المقيمة بالخارج أنه حتى وإن كان الوضع الأمني يعيق نوعا ما عملية الاقتراع، غير أن الأمور إلى حد الآن تسير بشكل عادي خاصة في العاصمة دمشق، وقال أنه لحد الآن لم يتم تسجيل أي شيء سلبي.