تعرضت ليلة أول أمس على الساعة التاسعة والربع ليلا مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لتيزي وزو للناحية العسكرية الأولى لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، على بعد حوالي 14 كيلومتر من بلدية إيبودرارن، وذلك أثناء عودتها من مهمة تأمين الإنتخابات الرئاسية ، حيث استُشهد أحد عشر عسكريا و جُرح خمسة آخرون. وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه فور وقوع الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط أسفرت لحد الساعة إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وتتواصل العملية إلى غاية القضاء على بقية الإرهابيين، وأضاف ذات البيان أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا للقضاء على فلول الجماعات الإرهابية وتطهير أرض الجزائر من دنسهم. ودعت وزارة الدفاع الوطني وسائل الإعلام الوطنية إلى ضرورة التحقق والتأكد من المعلومات لاسيما المتعلقة بالأخبار الأمنية من المصادر الرسمية وعدم الوقوع في فخ التهويل أو التغليط، ومن جهة أخرى، وفي إطار مكافحة التهريب، تمكنت مفرزتان للجيش الوطني الشعبي في عمليتين منفصلتين بكل من القطاع العملياتي لبشار/الناحية العسكرية الثالثة وبرج باجي مختار/ الناحية العسكرية السادسة، خلال اليومين الفارطين، من توقيف سيارة رباعية الدفع على متنها كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب 16,57 قنطارا من الكيف المعالج بالإضافة إلى شاحنة (01) معبأة بحوالي 115,25 قنطارا من السميد و14,6 قنطارا من المواد الغذائية المختلفة.