تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ليلة السبت بالقطاع العملياتي بتيزي وزو /الناحية العسكرية الأولى/ إلى إطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، استشهد على إثره 11 عسكريا وجرح خمسة 05 آخرين، بينما تم القضاء على ثلاثة إرهابيين بعد تطويق المنطقة. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني يوم الأحد، أن "أثناء عودتها من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية 17 أبريل 2014، تعرضت ليلة 19 أبريل 2014 على الساعة التاسعة والربع ليلا، مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لتيزي وزو/الناحية العسكرية الأولى إلى إطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية ،على بعد حوالي 14 كيلومترا من بلدية إيبودرارن ،حيث استشهد 11 عسكريا وجرح خمسة 05 آخرين". وأضاف نفس المصدر، أنه "فور وقوع الجريمة ،تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط أسفرت لحد الساعة إلى القضاء على ثلاثة 03 إرهابيين، واسترجاع بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنكوف"، مبرزا أن هذه "العملية تتواصل إلى غاية القضاء على بقية الإرهابيين". و أكد البيان أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا للقضاء على فلول الجماعات الإرهابية وتطهير أرض الجزائر من دنسهم". وبهذه المناسبة دعت وزارة الدفاع الوطني "وسائل الإعلام الوطنية إلى ضرورة التحقق والتأكد من المعلومات ،لاسيما المتعلقة بالأخبار الأمنية من المصادر الرسمية وعدم الوقوع في فخ التهويل أو التغليط". ومن جهة أخرى، وفي إطار مكافحة التهريب أوضح البيان أن "مفرزتين للجيش الوطني الشعبي تمكنتا في عمليتين منفصلتين بكل من القطاع العملياتي لبشار /الناحية العسكرية الثالثة وبرج باجي مختار /الناحية العسكرية السادسة، خلال اليومين الفارطين من توقيف سيارة (01) رباعية الدفع على متنها كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب 57 ر16 قنطار من الكيف المعالج بالإضافة إلى شاحنة (01) معبأة بحوالي 25 ر115 قنطار من السميد و6 ر14 قنطار من المواد الغذائية المختلفة".