دخل مستشفى الأم والطفل الجديد الواقع بمنطقة الباز بغرب مدينة سطيف، حيز الخدمة بصفة فعلية وذلك بعد الإنتهاء من نقل جميع مصالح هذه المنشأة القديمة. وصمّم مستشفى الأم والطفل ، الذي تقدّر طاقة استيعابه ب208 سرير، ليضم أقسام طب النساء والتوليد وطب الأطفال وجراحة الأطفال، بعد أن أصبح الهيكل الصحي القديم الواقع بحي كعبوب، بشمال سطيف، غير ملائم وغير قادر على تقديم خدمات في المستوى المطلوب بسبب قدمه وضيقه. وأكد مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد القادر بغدوس بالمناسبة، أن جميع مصالح مستشفى الأم والطفل القديم باستثناء استعجالات طب الأطفال تم الإنتهاء من نقلها جميعا إلى المنشأة الجديدة بالقطب الطبي الباز . وحسب المسؤول، فإن بداية نقل نشاطات المستشفى القديم بدأت تدريجيا بداية بمصلحة جراحة الأطفال ومصلحة الولادة ثم مصلحة أمراض النساء ومصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية للأم والطفل. وأضاف عبد القادر بغدوس بأن نقل هذه المصالح إلى المنشأة الجديدة تم بصفة تدريجية من أجل السماح لها بالتأقلم مع الوضع الجديد نظرا لحساسيتها. ويضم هذا المستشفى الجديد الذي يتربع على 5 هكتارات مصلحة لطب وجراحة الأطفال ومصلحة حديثي الولادة تضم 20 حاضنة للرضع و مصلحة للتحاليل الطبية وأخرى للأشعة. و شدد مدير القطاع على المسؤولين المعنيين وكل العاملين بهذا الهيكل بضرورة التركيز على نوعية التأطير الطبي لتوفير خدمات طبية عالية تكون في مستوى هذا المكسب الجديد الذي تعززت به المنطقة. يذكر أن غلافا ماليا بقيمة فاقت ال2 مليار د.ج خصص لإنجاز وتجهيز مستشفى الأم والطفل الجديد بسطيف.