يجري ببلدية عين ياقوت بولاية باتنة تعزيز المنشآت القاعدية، من خلال تجسيد عديد العمليات التنموية الموجّهة لتحسين الإطار المعيشي للسكان. وتشهد بلدية عين ياقوت، الواقعة على الطريق الوطني رقم 3، على بعد 35 كلم شمال ولاية باتنة، والتي تقطنها حوالي 12 ألف نسمة، ديناميكية متواصلة للعمليات التنموية بالنظر إلى أهمية العمليات التي تم أو سيتم إطلاقها قريبا. ويرى رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد المالك شعبان، أن تنمية هذه البلدية تتماشى مع تطلعات السكان المتعلقة على وجه الخصوص بالسكن والتموين بمياه الشرب وفك العزلة وكذا الهياكل القاعدية. وتشمل عمليات فك العزلة فتح 12 كلم من المسالك الفلاحية من أجل تسهيل حركية سكان هذه البلدية وتمكينهم من الالتحاق بعديد المشاتي والمناطق العمرانية المجاورة في أحسن الظروف. كما سيشرع، بدءا من الأسابيع المقبلة، في أشغال إعادة تأهيل شطر ب3 كيلومترات يربط منطقة بئر عمار بالطريق الوطني رقم 3 وجزء آخر من الطريق ب5ر2 كلم يربط بئر عواج بذراع بولطيف، واستنادا لشعبان، فإنه علاوة عن إعادة تأهيل وصيانة قنوات مياه الشرب وإنشاء 45 هكتار من بساتين الزيتون وتشجير 150 هكتار من المساحات الغابية، سيعاد تأهيل شبكة التطهير وتوسعتها من خلال وضع 8ر4 كلم من القنوات وإنجاز خزان بطاقة 500 متر مكعب، بغية تعزيز التموين بمياه الشرب بالمدينة. وفي ما يتعلق بالسكن، ستوزع عما قريب 120 إعانة للبناء الريفي بالبلدية في إطار البرنامج التكميلي ل2014، إضافة إلى توزيع حصة سكنية في صيغة العمومي، الإيجاري بالموازاة مع تواصل أشغال إنجاز 130 مسكن آخر في مختلف الصيغ وهو ما سيضمن ترقية الإطار المبني والعمران المتوازن من أجل وضع حد للسكن الهش. وتضمنت عملية أخرى تندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري والتي تم استكمال شطرها الأول إنجاز طريق إلتفافي ب1,2 كلم من أجل تخفيف الإزدحام المروري بالمدينة وتوسيع الطريق التي تربط وسط عين ياقوت بدار الشباب والحظيرة البلدية ب4ر2 كلم. كما ستراعي هذه العمليات البعد البيئي حيث من المزمع تهيئة ساحتين عموميتين وإعادة تأهيل النافورة التي يطلق عليه فينيا بوسط المدينة والتي ستوفر مكانا مفضّلا للاسترخاء، إضافة إلى إضفاء شكل جديد على حيي زلاني العربي وعبد الحميد بن باديس. وفي ما يتعلق بالمنشآت الرياضية بعين ياقوت، تجري أشغال تغطية أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وبناء قاعة متعدّدة الرياضات وقاعتين رياضيتين ومسلك للركض ومساحة للعب الأطفال، وسط ارتياح كبير لسكان المنطقة.