كشفت تقارير إعلامية إيطالية، أن نادي إنتر ميلان عازم على تدعيم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين المميزين تحسباً للموسم المقبل، من أجل اللعب على مستويات عالية سواء في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي الكالتشيو أو المنافسة على الدوري الأوروبي الموسم المقبل. وهو ما يعني أن بقاء الثنائي الدولي الجزائري، إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، في الفريق الأسود والأزرق غير مضمون. وأكد الإندونيسي إيريك ثوهير، مالك الإنتر في تصريحات لوسائل الإعلام في إيطاليا، اهتمامه بضم الثنائي إيريك لاميلا، لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي ولويس غوستافو، لاعب فولفسبورغ الألماني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية لتدعيم الخط الأمامي مع اقتراب رحيل كل من الأرجنتيني دييغو ميليتو وإعارة بلفوضيل مرة أخرى بعدما لعب في ليفورنو الإيطالي خلال ال6 أشهر الماضية. وأوضح ثوهير في تصريحات لصحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية قائلاً: نسعى للتعاقد مع لاميلا وغوستافو لتدعيم صفوف الفريق، قبل انطلاق الموسم الجديد، ولكن كل شيء خاص بالتعاقدات الجديدة سيتوقف على سوق الانتقالات، وسنسعى لتجديد عقد والتر ماتزاري المدير الفني للفريق قبل أي شيء . يذكر أن مدرب الإنتر كان قد وضع مهاجم الخضر خارج حساباته منذ مدة وطالب بإعارته. وكما ذكر موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي الشهير المهتم بشؤون وأخبار سوق الانتقالات، فإن إدارة نادي ليفورنو الإيطالي لا تنوي استعارة مهاجم المنتخب الوطني بلفوضيل من جديد بعدما خيّب كل الآمال التي كانت معلقة عليه طيلة ال6 أشهر الأخيرة التي حمل فيها ألوان الفريق التوسكاني، حين فشل في تسجيل أي هدف والأكثر من ذلك لم يفشل في إنقاذه من شبح السقوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويمكن القول أن بقاء تايدر هو الآخر في الإنتر الموسم المقبل غير مؤكد أيضاً، وذلك بعد أن صرّح إيريك ثوهير، رجل الأعمال الإندونيسي، ومالك إنتر ميلان، بأن فريقه يحتاج إلى تدعيم صفوفه بلاعبين أقوياء على مستوى خط وسط ميدان الدفاعي، مبدياً أمله في ضم ماريو سواريز لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني أو النيجيري جون أوبي ميكيل، لاعب تشيلسي من أجل التعاقد معه وتعزيز خط وسط الفريق. ورغم الحديث الذي يدور بقوة وسط الإعلام الإيطالي عن إمكانية رحيل تايدر نحو فريق آخر على شكل إعارة خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن الدولي الجزائري يملك حظوظاً أخرى بالبقاء الموسم المقبل، في حال ما إذا رحل الكولومبي غوارين إلى فولفسبورغ الألماني الذي يصر على انتدابه، أو فشل إدارة ثوهير في ضم لاعبين جدد في مركز الإرتكاز، تزامناً مع اعتزال الأرجنتيني زانيتي ورحيل مواطنه كامبياسو عن الفريق