من بين العادات والتقاليد التي تميز العديد من الأولياء خلال الأيام الأولى من امتحان شهادة البكالوريا، إعطاء السكر و الشاربات وغيرها من الأشياء الأخرى كفأل خير على الممتحن. وهو ما أفادت به إحدى المرشحات لامتحان شهادة البكالوريا، أنها تناولت السكر و الشاربات من عند والدتها عند خروجها من البيت والتي قامت بالدعاء لها بالنجاح، مضيفة أنها لم تشعر بأي ارتباك عند اجتيازها للامتحان. ولم تخف المتحدثة حالات الإغماء التي تصيب الممتحنين أثناء الامتحان لذا لابد من التحلي بالثقة في النفس عند الدخول إلى قاعة الامتحان. لذا، فالرعاية النفسية قبيل الامتحان هو ما ينتظره الممتحن من الوالدين بالتشجيع والرعاية. وفي ذات الشأن، أكد احد الأولياء، أن أبناءه قاموا اليوم باجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مضيفا أن ابنته أبدت قلقها وتخوفها من الامتحان، فطمأنها بأنها ليست نهاية العالم إن لم تناله وبأنه لا يوجد أي مشكلة في حال إخفاقها في اجتيازه، ونصح المتحدث الأولياء بعدم ممارسة القلق والضغط على أبنائهم الممتحنين، فيما كشفت والدة احد الممتحنين أنها قامت بإعطاء السكر وحبات التمر لابنها، مضيفة انه في حال قلق الممتحنين، لابد على أوليائهم أن لا يمارسوا عليهم ضغطا كبيرا وبأن يحرصوا، منذ البداية، على أن يقوموا بتحضير أنفسهم جيّدا. وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولية مشتركة يتقاسمها التلاميذ والأولياء من مثابرة واجتهاد خلال سنة بأكملها ورعاية نفسية جيّدة، ف من جدّ وجد ومن زرع حصد .