ستتدعم قدرات إنتاج طاقة الكهرباء بدائرة كرزاز، جنوب بشار، من 6 إلى 5ر11 ميغاواط، من أجل تلبية حاجيات المواطنين في هذه المنطقة، حسب مصالح الولاية. ويرتقب نهاية الشهر الجاري دخول ثلاث توربينات التي تطلبت إستثمارا عموميا قدره 700 مليون دج أن يساهموا في الرفع من قدرات إنتاج طاقة الكهرباء وتحسين الخدمة تحسبا لفصل الصيف وتفاديا للإنقطاعات الكهربائية المتكررة لاسيما في المناطق الريفية. وشدّد والي الولاية خلال زيارة ميدانية قادته مؤخرا إلى محطة توليد الكهرباء على ضرورة دخولها حيز الخدمة في الآجال المحدّدة من أجل تلبية احتياجات سكان هذه الجماعة المحلية خاصة مع حلول موسم الحر الذي يمتد من جوان إلى سبتمبر. وفي نفس السياق، تم بولاية بشار اعتماد برنامج يتضمن تدعيم قدرات إنتاج ونقل الكهرباء لفائدة عدة بلديات من بينها تابلبالة، بأقصى جنوب بشار، التي استفادت من محطة توليد كهرباء مجهزة بتوربيني غاز بطاقة إنتاجية مقدرة ب5ر0 ميغاواط لكل واحد منهما، حسب المصدر. وفي إطار مخطط تطوير وتدعيم الشبكة الجهوية والوطنية لإنتاج الكهرباء ومن أجل تحقيق التطلعات التي تهدف إلى ترقية الإطار المعيشي لسكان هذه المنطقة شبه الريفية التي تتمتع بمقومات فلاحية سيتم تجهيز هذه الدائرة الحدودية بمحطة جديدة لتوليد الكهرباء (6 ميغاواط). كما خصصت حاليا مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز (فرع شركة سونلغاز) مبلغ 342 مليون دج لإنجاز برنامج هام يتعلق بالكهرباء الريفية عبر إقليم الولاية. ويتضمن هذا البرنامج إنجاز شبكة نقل مقدرة ب77 كلم تستهدف تزويد 4.627 سكن بالطاقة الكهربائية عبر 44 مركزا ريفيا على مستوى 22 بلدية بولاية بشار لاسيما نحو البرامج السكنية الريفية الجديدة، كما أوضح المدير المحلي للشركة. وسيمكن هذا البرنامج المرتقب تجسيده نهاية السنة الجارية ولاية بشار من تسجيل نسبة 97 في المائة من حيث التغطية بالطاقة الكهربائية، كما أوضح نور الدين لرياك. ويهدف هذا البرنامج الطموح الذي يمس المناطق الريفية وبصفة خاصة كرزاز وتابلبالة إلى تلبية احتياجات السكان في هذه المناطق وكذا ترقية الإطار المعيشي للمواطن في هذه المناطق البعيدة عن التجمعات الحضرية بالولاية، كما أشار المسؤول.