وصف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، تعامل الجزائر مع ظاهرة الإرهاب بالمثالي، واصفا تنسيق فرنسا مع الجزائر في هذا المجال الجيد. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن زيارته إلى الجزائر تحمل ثلاثة محاور رئيسية سيتم مناقشتها مع المسؤولين الجزائريين، وقال فابيوس في مقابلة صحفية أجرتها معه إذاعة أوروبا1 ، إن الملف الإقتصادي سيكون أحد محاور النقاش الرئيسية إضافة إلى الملف الأمني وأخيرا الوضع الإنساني. وأوضح أنه سيقود في زيارته التي ستدوم يومين، وفدا من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الفرنسية لبحث فرص التعاون الإقتصادي بين البلدين. ونوه وزير الخارجية الفرنسي بالتعاون بين الجزائروفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب وقال إن الجزائريين الذين عانوا من ويلات الإرهاب لديهم تعامل مثالي مع ظاهرة الإرهاب، واصفا تنسيق فرنسا مع الجزائر في هذا المجال الجيد، وأضاف أن الجزائر تلعب دورا هاما جدا في الساحل، كما أنها تتابع باهتمام كبير ما يحدث في ليبيا وفي المنطقة. ويقوم وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، بزيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من نظيره رمطان لعمامرة. وتندرج أن الزيارة تندرج في إطار الاتفاقية الثنائية المتعلقة بتأسيس لجنة حكومية مشتركة رفيعة المستوى التي أبرمها البلدان في ديسمبر 2013 والتي تنص أيضا على إقامة حوار سياسي منتظم بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء ووزيري الشؤون الخارجية والأمينين العامين. وخلال الزيارة سيستقبل فابيوس من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال. وسيلتقي فابيوس بوزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب الذي سيتطرق معه لأفاق تعزيز الشراكة الصناعية والتكنولوجية بين البلدين. وشرع وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس في زيارة رسمية للجزائر تدوم يومين بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. كان في استقبال فابيوس لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين لعمامرة. يرافق رئيس الدبلوماسية الفرنسية في هذه الزيارة وفد هام يضم برلمانيين ومسؤولين سامين من وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية وقرابة عشرين رئيس مؤسسة.