تم مطلع الأسبوع الجاري بسدارتة (سوق أهراس) حجز قطع أثرية ومخطوط قديم (مصحف) إلى جانب جرات فخارية حسبما علم من رئيس الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية التاريخية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وأوضح المساعد خالد ريغي على هامش افتتاح تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بمقر ملحقة متحف المجاهد بسوق أهراس بحضور سلطات الولاية المدنية والعسكرية بأن الأمر يتعلق بمخطوط (مصحف) يعود للفترة العثمانية إلى جانب حجز جرات فخارية من مخلفات الحضارة الرومانية وذلك بمحلين بمدينة سدراتة الأول لبيع الأواني القديمة والثاني لبيع الأعشاب الطبية. وتم خلال ذات العملية حجز تمثال من البرونز و ميزان مع مجموعة من أحجام الوزن (الكيل) تعود كلها إلى الفترة الرومانية وذلك بأحد المحلين حسبما أضاف مسؤول ذات الخلية. وأشار رئيس ذات الخلية الجهوية التي يمتد نشاطها الإقليمي ليشمل ولايات كل من سوق أهراس وتبسة والطارف وعنابة وأم البواقي وقالمة إلى أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بأم البواقي حجزت مؤخرا تمثال نصفي مقلد للملكة الفرعونية نيفارتيتي. وذكر المصدر بأن ذات الخلية قامت منذ الفاتح من يناير 2014 بحجز قطع أثرية تتمثل في قطع نقدية برونزية وتماثيل متوسطة الحجم ومخطوطات تعود إلى الفترتين الرومانية والعثمانية إلى جانب قطع وأواني وجرات فخارية وأجزاء معاصر زيتون وشواهد قبور وحجارة مصقولة تعود إلى الفترة الرومانية كذلك. و للإشارة فقد تم خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تدوم 3 أيام تحت شعار الأمن والنظام العموميين عامل استقرار الوطن تكريم سائقين اثنين تشجيعا لهما على التزامهما بقواعد السياقة فضلا عن تكريم 3 أطفال فائزين بمسابقة أحسن رسم خاص بالوقاية من حوادث المرور المنظمة من طرف مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع مديرية التربية. وأبرزت أجنحة هذه الأبواب المفتوحة طرق الانخراط في صفوف السلك النظامي والشروط التي تخضع لمعايير محددة مثل اللياقة البدنية ومستوى التحصيل العلمي كما تم بالمناسبة تسليط الضوء على المهام المسندة لهذا السلك سواء في مجال حماية الأشخاص والممتلكات أو في مجال أمن الطرقات كما كانت فرصة لإبراز مستوى الأداء والتطور اللذين بلغهما الدرك الوطني في مجال مكافحة الإجرام