أشرف العميد مناد نوبة قائد أركان الدرك الوطني على مراسيم حفل تخرج دفعة جديدة من الدركيين أعوان الشرطة القضائية بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس وهذا بحضور السلطات المدنية والعسكرية. وكونت مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس خلال هذه السنة 1560 دركي عون شرطة قضائية، منهم 500 عون أمن طرقات، سيوجهون لتدعيم تشكيلات أمن الطرقات عبر كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى تكوين تقنيين في الكهرباء وميكانيك العربات وتكوين السائقين في مختلف أصناف السياقة، وذلك في إطار برامج ومخططات قيادة الدرك الوطني، الهادفة إلى تلبية الحاجيات الفعلية لوحدات السلاح من الموارد البشرية، الحائزة على كل عوامل التمرس المهني، أشرفت وقد ميز هذه السنة ولأول مرة إشراك طلبة وافدين من الدولتين الشقيقتين فلسطين والنيجر ضمن صفوف المدرسة، حيث خصصت لهم كل العناية التي يستحقونها، في مجال ترقية قدراتهم التعليمية والتكوينية، مع توفير محيط عملي ومهني وعلاقاتي سليم، يضمن لهم تكيفا صحيحا مع مقتضيات وخصوصيات الحياة العسكرية، هذه الدفعات تلقت على مدار سنتين كاملتين تكوينا ارتكز على إعداد المتربصين إعدادا بدنيا يمس الترقية الشاملة لعناصر اللياقة البدنية، وتحضيرا نفسيا ومعنويا لتنمية القدرة على التحمل وترسيخ أخلاقيات المهنة وآداب الواجب، وتكوينا مهنيا تخصصيا مدعما بسلسلة من المحاضرات والملتقيات العلمية والثقافية، إضافة إلى تدريس اللغات الأجنبية الانجليزية والفرنسية لغرض الاستعمال المهني وأثناء التعامل مع الأجانب. عقب الإنتهاء من مراسيم حفل التخرج والإستعراضات التي قام بها الطلبة المتخرجون، تم تكريم عائلة الشهيد بورومي محمد الذي سميت باسمه الدفعة المتخرجة. وقال مغالط الطاهر قائد مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس بمناسبة تخرج الدفعة 54 لأعوان الشرطة القضائية لسنة 2014 أنه في ظل توجيهات ودعم القيادة، عملت مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس على تكوين المورد البشري، بالتركيز على كل عوامل التمرس المهني من ذوي العقول النيرة والذهنيات السليمة المدركة لمهامها النبيلة، والمقدرة لها حق تقديرها، والواعية بالتحديات الراهنة والمستقبلية، من خلال توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والبيداغوجية الكفيلة بإنجاح رهان المؤسسة وإعداد رجال مهرة، أكفاء وقادرين على تحمل أثقل المسؤوليات ، مشيرا إلى أن التكوين الذي استغرق سنتين كاملتين، ارتكز على إعداد المتربصين إعدادا بدنيا يمس الترقية الشاملة لعناصر اللياقة البدنية، وتحضيرا نفسيا ومعنويا لتنمية القدرة على التحمل وترسيخ أخلاقيات المهنة وآداب الواجب، وتكوينا مهنيا تخصصيا مدعما بسلسلة من المحاضرات والملتقيات العلمية والثقافية. وأضاف أن المدرسة أشرفت خلال هذه السنة الدراسية على التكوينات تكوين الشهادة العسكرية المهنية، وكذا تكوين الشهادة العسكرية المهنية عون أمن طرقات، والتكوين التقني بفرعيه ميكانيك العربات وتجهيزات كهربائية، وكذا تكوين السواق في مختلف أصناف السياقة العسكرية، مشددا على أن هذه النوعية البشرية المتميزة من الدفعات، ستكون لها مساهمتها الكبيرة في تلبية احتياجات وحدات الدرك الوطني، ويعود الفضل في تكوينها إلى الدور الأساسي للإطارات، ضباطا وضباط صف، الذين عملوا على تلقينهم المعارف والمهارات وغرس الأخلاقيات العالية في مشوارهم المشبع بالروح الوطنية، يحذوهم في ذلك دعم القيادة لهم وإيمانهم الراسخ بنبل رسالتهم التعليمية.