تدعمت صفوف الدرك الوطني ب1560 عون الشرطة القضائية بينهم 500 عون أمن الطرقات، وقد أشرف على تخرج هذه الدفعة ال54، صبيحة أمس أمس، العميد قائد اركان الدرك الوطني للناحية الثانية مناد نوبة بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية. وقد حملت اسم الشهيد بورومي محمد الملقب بسي محمد، من مواليد 21 ديسمبر 1933 بولاية سيدي بلعباس والذي سقط في ساحة الشرف في 13 ديسمبر 1959 في اشتباك مع قوات المستعمر الفرنسي. ولأول مرة كونت مدرسة الدرك الوطني بسيدي بلعباس، أعوانا من دولتي فلسطين والنيجر، تحصلوا على غرار باقي الدركيين على تكوين لمدة سنتين في مجالات متعددة، منها الميكانيك و كهرباء السيارات و تخصص قيادة السيارات بشتى اصنافها، وأمن الطرقات، كما تلقت الدفعة المتخرجة تكوينا بدنيا و عسكريا . وفي كلمة قائد مدرسة ضباط الصف، أكد أن مؤسسة الدرك الوطني تزخر اليوم بطاقات بشرية ذات كفاءة متخصصة ومدعمة بتجهيزات ووسائل عصرية تعمل بتقنيات حديثة مسخرة لحماية المواطن والحفاظ على ممتلكاته وكذا مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها في ظل القيم والأخلاق وطبقا لقوانين الجمهورية، كما أن الاوضاع الأمنية العصيبة للبلدان المجاورة تستدعي تكوين المزيد من عناصر الدرك، مشيرا إلى أن القائمين على المدرسة يعملون على توفير كافة العوامل التي من شأنها أن تساهم في تحسين تعليم وتكوين العنصر البشري من خلال تكييف البرامج التعليمية بإستمرار مع متطلبات مردودية مهنة الدركي ومستلزمات الإحترافية. وقد طاف العميد قائد اركان الدرك الوطني للناحية الثانية بمختلف مرافق التدريب وتكوين ضباط الصف وحضر ايضا استعراضات رياضية لطلبة المدرسة واستمع الى شروحات.