ستعرف الجلسات الوطنية للصحة المقررة ليومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 جوان بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر أكثر من 1200 مشارك يمثلون مختلف الإختصاصات والأسلاك التابعة للقطاع بإلاضافة إلى 20 خبير من 5 دول أجنبية. وسيتم خلال هذه الجلسات التي يحضرها الطاقم الحكومي بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور لويز صامبو المكلف بمنطقة إفريقيا وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة تقديم الأهداف من تنظيم هذه الجلسات ومناقشة وإثراء الإقتراحات التي خرجت بها الجلسات الجهوية للصحة التي احتضنتها سبعة ولايات خلال منتصف شهر ماي المنصرم. وسيعرض الخبراء خلال يومين واقع وتطور وآفاق المنظومة الصحية بالجزائر والمخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2019) بالإضافة إلى الإعلام الصحي وتمويل وعرض تجارب بعض الدول التي نجحت في ارساء نظام صحي ناجع. وتنظم بالموازاة مع المداخلات، سبعة ورشات حول النظام الصحي وأخلاقيات المهنة والتنظيم المهني والحكومة وتمويل القطاع والوقاية وحماية وترقية المنظومة والمواد الصيدلانية والسياسة الصحية والموارد البشرية والبحث العلمي والصحة بمناطق الهضاب العليا والجنوب. وسيتم خلال اليوم الثاني من أشغال الجلسات تقديم توصيات ليتم رفعها للسلطات العمومية تحضيرا لقانون الصحة الجديد.