أكد عبدولاي ديوب، الوزير المالي المكلف بالشؤون الخارجية، أنه لا توجد وساطة إلا الوساطة الجزائرية. وكشف الوزير المالي المكلف بالشؤون الخارجية، عبدولاي ديوب، لنظيره وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، على هامش قمة الوحدة الإفريقية، أن المشاورات بين الحكومة المالية والجماعة المسلحة للشمال المالي ستعقد بالجزائر في بداية شهر جويلية المقبل. واوضح عبدولاي ديوب، الوزير المالي المكلف بالشؤون الخارجية، أن هذه المشاورات ستشارك فيها كل من MNLA وHCUA والحركة العربية أزواد، إضافة الى الإمضاء على ارضية في 14 جوان من طرف MAA ، تحالف الشعب من اجل الازواد ، والتنسيقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة. وأوضح عبدولاي ديوب، ان الرئيس المالي، ابراهيم بوبكر كايت، قد طالب من نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في بداية شهر جانفي من السنة الجارية بالتدخل لجلب السلام في شمال المالي، يضيف ومنذ ذلك اليوم، ونحن نقوم بعدة لقاءات ثنائية بالجزائر وبماكو. وفي آخر لقاء بالجزائر في 15 جوان قدّمت لنا السلطات الجزائرية الوثائق التي تم الإمضاء عليها من طرف مختلف الجماعات المسلحة ، وعليه، يضيف منذ ذلك الوقت، قمنا بالدعوة الى الجلوس لطاولة المشاورات ، وأكد المتحدث انه بمجرد الانتهاء من المشاورات وتحضير أهم النقاط التي سيتم التحدث في شأنها سنقوم بإمضاء اتفاقية بالمالي، وذلك بحضور عدد من المجتماعات المحلية للمشاركة في المشاورات . واشار عبدولاي ديوب، أنه تم التوقيع بالجزائر على وثيقتين في 9 جوان إعلان الجزائر ، من طرف MNLA و HCUA والحركة العربية أزواد، إضافة الى الإمضاء على ارضية في 14 جوان من طرف MAA، تحالف الشعب من اجل الازواد، وتنسيقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة، كل هذه الحركات ستشارك الحكومة المالية الشيء المهم هو أننا منخرطون في هذه العملية، ونحن مستعدون للالتقاء مع اخواننا الماليين، وسنكثّف جهدنا لمناقشة كل القضايا. ونتمنى أن نتمكّن من التوصل إلى اتفاق داخل الخط الأحمر الذي وضعنا، المتمثلة في لا الاستقلال أو الحكم الذاتي، واحترام استقلال مالي. وما تعلق بأي قضية خارج هذه الخطوط الحمراء يمكن مناقشتها .