ألقيت النظرة الأخيرة بباريس على الرسام والخطاط الراحل محمد بوزيد الذي وافته المنية مساء يوم الثلاثاء الفارط في العاصمة الفرنسية محاطا بابنائه وأفراد من عائلته. وقد حضر عديد الأشخاص في هذا اليوم لإلقاء النظرة الأخيرة على الفنان الذي لا تمثل أعماله الجزائر فقط وإنما أيضا العالمية، وقد تميزت مراسم الترحم على الفقيد محمد بوزيد بالتأثر والحزن بحضور أولاد الراحل وزوجته والأقارب والأصدقاء فضلا عن ممثلين عن سفارة الجزائر بفرنسا والمركز الثقافي الجزائري بباريس في هذا الصدد أشار محمد نجل الفقيد في تصريح إلى الذكريات التي ميزت أوقات قربه من والده قائلا أنه كان منبهرا كطفل بورشة والده مضيفا أنه لم يتوقف يوما عن رسم الجزائر و شخصياتها وجبالها . وعرف محمد بوزيد الذي يعد من مؤسسي الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بثراء مشواره الفني و عالمية أعماله حيث شارك في العديد من المعارض الجماعية بالجزائر من سنة 1958 إلى سنة 1984، كما شارك في معارض أخرى بباريس وبروكسل. ونقل جثمان المرحوم محمد بوزيد إلى الجزائر مساء امس، ويوارى الثرى اليوم بمقبرة العالية (الجزائر).